انعقد المؤتمر الوطني الثاني للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة أيام 6، و7 و8 أكتوبر الجاري تحت شعار «”وحدة النضال الحقوقي خيار استراتيجي”.
وقد عرف اليوم الأول تنظيم الجلسة الافتتاحية التي تميزت بإلقاء كلمة الجمعية ثم كلمات الضيوف حيث ركز المتدخلون على الوضع المتردي لحقوق الإنسان بالبلاد والانتكاسة التي تعرفها المكتسبات على عهد حكومة الجمع بين المال والسلطة وضرب القدرة الشرائية للمواطنين والإجهاز على الحقوق، كما صادق المؤتمرون بعد نقاش مستفيض على التقريرين الأدبي والمالي.
فيما اشتغل المؤتمرون والمؤتمران انطلاقا من صباح اليوم الثاني كما هو مسطر في جدول أعمل المؤتمر على أوراق المؤتمر، حيث تم تشكيل ثلاث لجن أشرفت الأولى على مناقشة مشروع القانون الأساسي والتعديلات التي لحقته، والثانية اشتغلت على الورقة التوجيهية للجمعية والتي تعتبر بوصلة العمل بالنسبة لمناضلي الجمعية، فيما اجتمعت لجنة ثالثة لإعداد ومناقشة البيان الختامي الذي يعد باكورة المؤتمر ويتم من خلاله صرف مواقف الجمعية من مختلف القضايا الوطنية والدولية الراهنة.
وقد تابع المؤتمرون والمؤتمرات أشغال المؤتمر إلى وقت متأخر من الليل، حيث قام المؤتمرون بتجديد هياكل الجمعية طبقا للقانون الأساسي المصادق عليه، ليت تشكيل اللجنة الإدارية ثم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي، الذين وزعوا المهام الرسمية بين أعضاء المكتب التنفيذي كما تم تشكيل اللجن الوظيفية.
وقد جاءت تشكيلة المكتب على الشكل الآتي:
الرئيس: محمد رشيد الشريعي
النائب الأول: عز الدين الشرقاوي
النائب الثاني: فاطمة الزهراء الحساني
النائب الثالث: محمد رزقاوي
النائب الرابع: علي مرزوق
الكاتب العام: أحمد زهير
نائب الكابت العام: بشرى الهلالي
الأمين: عبد الرحيم بوكدرة
نائب الأمين: الهاشمي
مستشارون: محمد الزعيم، إسماعيل خنفور، ليلى السملالي، عماد العمراني لجنة التنظيم، خليل العوادي ، يوسف مشقي وحسن بين وأفغول محمد لجنة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، لجنة شؤون الهجرة وقضايا مغاربة العالم هدى، لجنة رصد الخروقات حنامى والجهوي والقسوبي، لجنة حقوق المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة نسرين وليلى السملالي وخولة.، لجنة التكوين والدراسات والتربية على حقوق الانسان رشيد زيدون وإسماعيل خنفور وموسى زنطار، لجنة الدفاع والحريات العامة الأستاذ بيروم والزعيم.
