اعلان
اعلان
مجتمع

تحويل مراكز الاعتقالات التعسفية بالمغرب إلى مقرات ثقافية

اعلان

يعتزم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تحويل مراكز الاعتقال غير النظامية والاختفاء القسري، إلى مقرات وفضاءات ثقافية واجتماعية، من أجل حفظ الذاكرة، وذلك خلال تنصيب أعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، يوم الخميس الماضي بمدينة الراشيدية، التي احتضنت أشهر السجون السياسية، ألا وهو معتقل “تزمامارت”.

 

اعلان

رئيسة المجلس المذكور، أمينة بوعياش، استغلت المناسبة، وقامت بمعية ممثلو القطاعات الحكومية المعنية، والسلطات المحلية، بزيارة السجن المشار إليه، للوقوف ميدانيا، على مدى تقدم أشغال تهيئة مركز “تزمامارت”، يأتي إعمالا لعناصر استراتيجية لحفظ الذاكرة، وجبر الضرر، ورد الاعتبار لضحايا الاعتقال التعسفي، ما سمي بسنوات الرصاص.

 

وعلاقة بالموضوع، صرحت بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن تسيير وتدبير هذه الفضاءات، سيتم بتعاون وشراكة، بين الساكنة المحلية، وجمعيات الضحايا.

اعلان

 

وأوضحت رئيسة المجلس، بأن هدفه هو أن تصبح هذه المعتقلات الغير النظامية والاختفاء القسري، إلى مقرات وفضاءات ثقافية واجتماعية، ومراكز لحفظ الذاكرة، حيث ستتحول، من فضاءات الاعتقال والاختفاء القسري، إلى مراكز للحياة، حتى لا يعاد ما جرى مرة أخرى.

 

وفي خضم حفل تنصيب أعضاء اللجنة سالفة الذكر، أعلنت أمينة بوعياش، عن بعض عناصر استراتيجيات مجلسها، فيما يتعلق بتنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، في جانب حفظ الذاكرة، وجبر الضرر الجماعي.

 

حري بالذكر، أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، سيتابع زيارته لمواقع الذاكرة الأخرى، نخص منها قلع مكونة وأكدز، بالإضافة إلى زيارات ميدانية على صعيد المغرب، لمختلف المراكز حفظ الذاكرة، التي ذاقت مرارة الانتهاكات السابقة.

 

كما سيتم تنظيم اجتماع مع الشركاء، الأسبوع القادم، من أجل إحداث متحف الحسيمة، وإعادة تهيئة مقبرة ضحايا وقائع عام 1981 ، ومقبرة الناظور، بهدف تبديلها من مقرات للعزلة، إلى مراكز مندمجة مع بيئتها، المحلية والوطنية.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى