اعلان
اعلان
ثقافة وفن

تدشين فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بإقليم الناظور

اعلان

منبر24-و م ع 

 

اعلان

جرى أمس الخميس تدشين فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بجماعة ازغنغان بإقليم الناظور، بمناسبة تخليد الذكرى ال101 لمعركة أنوال المجيدة.

وتطلب إنجاز هذا الفضاء، الذي تم افتتاحه بحضور وفد رسمي يضم، على الخصوص، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، وعامل إقليم الناظور، علي خليل، ومنتخبين وعدة شخصيات، غلافا ماليا ناهز 1 مليون درهم.

وجرى إنجاز هذا المشروع بشراكة بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ومجلس جهة الشرق، والمجلس الاقليمي للناظور، والجماعة الترابية لازغنغان، والمجلس العلمي المحلي بالناظور؛ بهدف المساهمة في الحفاظ على الذاكرة التاريخية للمقاومة وتعزيز قيمها لدى الأجيال القادمة.

اعلان

ويحتوي هذا الفضاء، بالخصوص، على قاعات للمطالعة والبحث التاريخي، وللسمعي البصري، وللتكوين والتأهيل، وللندوات والمحاضرات، بالإضافة إلى مكتبة، ورواق لعرض الوثائق والصور التاريخية والتحف والأدوات والمعدات من قطع الأسلحة والألبسة واللوازم التي سبق استخدامها إبان فترة الكفاح الوطني.

وأكد الكثيري أن إحداث هذا الفضاء السوسيو، ثقافي، تربوي، يروم تعزيز البنية الثقافية لهذه المدينة لصيانة وتثمين الذاكرة التاريخية الوطنية والمحلية، والتعريف بأمجاد ملحمة العرش والشعب في سبيل الحرية والاستقلال والوحدة الترابية، معتبرا أن إعطاء انطلاقة هذا الفضاء الحاضن للذاكرة التاريخية، يجسد الإرادة والعزم القويين لتثمين هذه الذاكرة التي هي ملك للمغاربة جميعا من حيث هو مكون أساسي للتراث اللامادي الوطني.

وأضاف أن إحداث هذه المؤسسة يروم أيضا تحقيق تواصل بين ساكنة الإقليم وعموم المواطنين، والباحثين والمهتمين بتاريخ الحركة الوطنية والمقاومة والتحرير، والشباب والناشئة والأجيال الصاعدة والمتعاقبة، والذاكرة الجماعية وما تختزنه من موروث ثقافي وتراكم نضالي ووطني.

وأشار المندوب السامي إلى أن هذه المعلمة التاريخية تنضاف إلى سلسلة من شبكة فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير المتواجدة بمختلف جهات وولايات وعمالات وأقاليم المملكة؛ والتي بلغ عددها بالإضافة لهذا الفضاء ما مجموعه 99 وحدة، حاضنة للذاكرة التاريخية الوطنية وللموروث الثقافي المحلي.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى