بعد ان ذاع صيته في الآونة الأخيرة وأخذ ينتشر بقوة بين صفوف الشباب والمراهقين؛ بات مخدر “البوفا” من أكثر المخدرات التي تعمل عناصر الأمن على مكافحة ترويجها.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، أوقفت عناصر فرقة مكافحة العصابات بالأمن الإقليمي بالجديدة ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وجرى التوقيف بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك بالمنطقة القروية مولاي عبد الله بضواحي الجديدة، وهم في حالة تلبس بترويج المخدرات على متن سيارة رباعية الدفع.
وأسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزة الموقوفين على 21 غراما من مخدر البوفا، و1003 قرص مهلوس من نوع إكستازي، فضلا عن جرعات من الكوكايين، و846 غرام من مخدر الشيرا، إضافة إلى 5568 عبوة من مادة اللصاق التي تستعمل في التخدير.
كما افضت إجراءات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم، إلى حجز ميزان إلكتروني ومواد للتلفيف ولوحتي ترقيم مزورتين للسيارات، فضلا عن سيوف وسكاكين وشهاب ناري يشتبه في حيازته لغرض ارتكاب اعتداءات جسدية.
وتجدر الإشارة إلى عملية تنقيط المشتبه فيهم بقاعدة بيانات الأشخاص المبحوث عنهم أظهرت أن اثنين منهم يشكلان موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الدرك الملكي، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضايا مماثلة تتعلق بترويج المخدرات.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر قبل إحالتهم على العدالة.
وموازاة مع ذلك، تستمر أبحاث وتحريات فرقة مكافحة العصابات من أجل تحديد امتدادات هذه القضية، وتوقيف باقي المتورطين والمساهمين المفترض مشاركتهم في الأفعال الإجرامية المذكورة.
