لعبت دور الطالبة منذ إنشائها أثناء انطلاق مشاريع التنمية البشرية دورا أساسيا في عملية تمدرس تلاميذ وتلميذات العالم القروي باعتبارها الأداة الفعالة لتشجيع التمدرس و القضاء على الهدر المدرسي.
ببلدية تزنيت وبدل قيام المجلس الجماعي بدعم طالبات العالم القروي القاطنات بجماعة أربعاء الساحل من خلال تحسين ظروف الإيواء بدار الطالبة خصوصا وأن اغلبهم متفوقات دراسياً.
عمد المجلس الجماعي ،في إطار تدبيره للميزانية على تحويل الإعتمادات التي كانت مخصصة لدعم قطاع التعليم بالنفوذ الترابي للجماعة و تشجيع الطالبات الجامعيات على مواصلة دراستهن في ظروف جيدة ، و ذلك بتخصص منحة تُدفع لجمعية باني لإستفادة بنات المنطقة من اقامة باني المخصصة لإستقبال الطالبات الجامعيات بالساحل ، حيث تم تحويلها في إطار دورة استثنائية لشهر أكتوبر من السنة الماضية، إلى فصل جديد من فصول الميزانية يهم تعويضات الرئيس المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار ولذوي الحق من المستشارين.
وأمام هذا الوضع، قررت المتضررات التوجه صوب عمالة تزنيت وتنظيم وقفة إحتجاجية بتنظيم وقفة احتجاجية إنذارية للتأكيد على ملحاحية وآنية مطلبهن العادل والمشروع، في هذا الصدد، التمست الطالبات لقاء عامل صاحب الجلالة على الإقليم من أجل إنصافهن الإ ان الطلب قُوبل بالرفض.
هذا الوضع دفع النائبة البرلمانيةـ وعضوة فريق التقدم والاشتراكية إلى عقد اجتماع مع عامل صاحب الجلالة على اقليم تزنيت لإيجاد حل للطالبات اللواتي يطالبن بحقهن من الاقامة بدار الطالبة باني، عامل الإقليم تفاعل إيجابيا مع الملف، وأكد على انه سيحرص على تدبير الملف بجدية تامة حتى لا يضيع مستقبلهم وذلك بدعوة رئيس الجماعة المعنية.
النائبة البرلمانية في حديث مع الجريدة أكدت ان الهدف الاول والاخير هو مساعدة هولاء الطالبات على تحصيل علمي مناسب واستكمال مشوارهم الدراسي.
في سياق متصل استغربت فعاليات جمعوية ومدنية بمدينة تزنيت لقرار الغير مبرر للمجلس الجماعي لجماعة ” أربعاء الساحل” حيث إعتبروه الكثيرون رسالة مشفرة مفادها التشجيع على الهدر المدرسي.