اعلان
اعلان
دولي

تصادم في قناة السويس يسبب غرق ناقلة

اعلان
اعلان

أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، اليوم السبت، عن غرق إحدى قاطراتها إثر حادث تصادم مع إحدى الناقلات التي كانت تمر عبر القناة، فيما تتواصل أعمال إنقاذ لطاقم القاطرة المكون من سبعة أفراد.

 

اعلان

وكشفت الهيئة، في بيان لها، أن أعمال النقل البحري جارية للتعامل مع حادث تصادم الناقلة “تشاينا غاس ليجيند” والقاطرة “فهد” التابعة لهيئة قناة السويس، مشيرًا إلى أن الناقلة كانت ضمن قافلة ” الجنوب في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى هونغ كونغ”.

 

واصطدمت الناقلة مع القاطرة “مما أدى إلى حدوث فتحات في بدن القاطرة ودخول المياه ومن ثم غرقها”، ولم تكشف هيئة قناة السويس عن وضع حركة الملاحة في ظل الحادث.

اعلان

 

كما أوضح البيان أن الناقلة يبلغ طولها 230 مترا بغاطس 27 قدم وحمولة كلية 52 ألف طن، وتنتظر حاليا في مدينة بورسعيد إحدى مدن القناة، لحين انتهاء الإجراءات المرتبطة بالحادث.

 

أشارت هيئة قناة السويس، إلى أنه في أعقاب الحادث “على الفور تم دفع فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة لإنقاذ طاقم القاطرة المكون من ٧ أفراد حيث لاتزال أعمال الإنقاذ جارية”.

 

ودفعت الهيئة برافعة “لإجراء أعمال انتشال القاطرة”، في وقت يتم فيه إعداد تقرير مفصل عن أسباب الحادث والاطمئنان على حالة الطاقم.

 

وشهدت قناة السويس الشهر الماضي تعطلا في حركة الملاحة، إثر تعرض ناقلة نفط لعطل في المحركات أثناء عبور الممر المائي الحيوي.

 

وتتعطل بين فترة وأخرى سفن أو تجنح خلال عبورها في قناة السويس التي تربط بين البحرين المتوسط والأحمر، وتعد ممرا حيويا تمر عبره نحو 10 بالمئة من حركة التجارة البحرية الدولية.

 

وفي مارس 2021، جنحت حاملة الحاويات العملاقة “إيفر غيفن”، وزنتها نحو مئتي ألف طن في القناة، عندما علقت مقدمتها خلال عاصفة رملية في نقطة في الضفة الشرقية للسويس، ما تسبب بوقف الملاحة مدة ستة أيام.

 

وتشكّل عائدات القناة مصدرا رئيسيا للنقد الأجنبي في مصر، وسجلت ثمانية مليارات دولار في العام 2022، وهو رقم قياسي منذ إنشاء القناة التي افتتحت عام 1869، وفق بيانات الهيئة.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى