اعلان
اعلان
سياسة

تصدر نقابة الإستقلال لإنتخابات ممثلي الموظفين والأجراء.. نزار يهنئ وشباط في ورطة

اعلان
اعلان

 

بعدما قال حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الإستقلال أن التنظيم الحزبي أصبح مسخرة وطنية، وأنه يتخبط في أزمات داخلية، جاءت نتائج الذراع النقابي للحزب الاتحاد العام الشغالين بالمغرب مدوية، بحيث أعطته صدارة غير مسبوقة وغير متوقعة، ولم يتمكن حميد شباط من تحقيق مثل هذه النتائج عندما كان نقابيا أو عندما كان أمينا عاما للحزب.
وفيما هنأ نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، قيادة وقواعد المركزية النقابية للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وذلك بمناسبة النتائج الإيجابية التي حققتها في إطار انتخابات ممثلي الأجراء والموظفين بالقطاعين الخاص والعام، التزم حميد شباط الصمت حيال هذا الفوز مما طرح عدة شكوك وأسئلة حول نواياه وحول عدم احتفاءه بانتصار نقابة لطالما دافع عنها وعن منتسبيها.
وحسب النتائج الرسمية فقد حقق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب تقدما ملخوظا مقارنة مع النتائج التي حصلت عليها في انتخابات 2015، والتي لم تتجاوز سقف ٪7,57 في المائة في ولاية حميد شباط.
واحتفل الاستقلاليون بهذه النتيجة التي بوأت مركزيتهم النقابية من تصدر النقابات التابعة للأحزاب السياسية، واحتلال المرتبة الأولى في تمثيل مأجوري القطاع الخاص، فيما احتلت عموما الرتبة الثانية  خلف الاتحاد المغربي للشغل، ما اعتبروه مؤشرا حقيقيا على تعافي الذراع النقابي لحزب الاستقلال، ونجاح القيادة الجديدة في إصلاح الأعطاب وتصحيح الأخطاء المرتكبة سابقا.
وأجمع مناضلو النقابة والحزب على أن هذه النتيجة رسالة واضحة وردا صريحا على حميد شباط، خصوصا في خرجته الفيسبوكية الأخيرة، مفادها أن الحزب والنقابة كتلة موحدة تؤمن بالعمل الجماعي وفق ضوابط قانونية، ولا يمكن لأي كان مهما علا شأنه أن يؤثر على الدينامية الجديدة التي يعرفها الجسم الاستقلالي بكل أعضائه، وأنه فعلا يستعيد التنظيم السياسي عافيته ومكانته وسط المجتمع المغربي والمشهد السياسي بالمغرب.
وكان قياديون نقابيون استقلاليون قد آخذوا على زعيمهم السابق شباط، عدم مساندته بهم في الانتخابات المهنية بل ووجود شبهات تورطه في دعم نقابات أخرى على حساب نقابة الحزب، بهدف إحباط مساعيهم لتحقيق نتائج إيجابية من أجل إظهار ضعف القيادة الحالية للحزب وللنقابة، غير أن النتائج وضعته في تناقض كبير بين التصريح بتشبثه بالانتماء للحزب والنقابة وبين عدم قيامه بأي مبادرة تحسيسية أو تواصلية لفائدة مرشحي النقابة.
يشار إلى أن تصريحات سابقة صادرة عن شخصيات استقلالية وازنة، حملت اتهامات مباشرة لحميد شباط بتأليب استقلاليين في مختلف الأقاليم للتصويت ضد الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وتوجيه أنصاره بمدينة فاس لدعم مركزية نقابية بعينعا.
إلى ذلك خلقت النتائج التي حصل عليها الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، أجواء من التفاؤل والثقة في النفس بخصوص الانتخابات التشريعية والمحلية، والتي يتطلع حزب علال الفاسي لتحقيق المرتبة الأولى ورئاسة الحكومة المقبلة.

اعلان

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى