بعد وصفه لأحد المراسلين الصحفيين المعروفين، والذي يشغل في نفس الوقت، أستاذ للتعليم الثانوي التأهيلي، “هذاك غير معلم” وذلك من خلال تصريح هاتفي، أدلى به هشام آيت منا رئيس فريق شباب المحمدية لكرة القدم، في إحدى البرامج التي تعنى بالجانب الرياضي.
وأثار تصريح رئيس الفريق المذكور، غضب أسرة التعليم المغربية على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أكدوا على أن مهنة المعلم، هي أشرف مهنة على وجه الأرض.
من جانبه، أجاب محمد مغودي، المعني بالأمر والمقصود، من تصريحات آيت منا حيث نشر على صفحته الرسمية عبر الفضاء الأزرق تدوينة كتب فيها:
لم أحترمك لتصرفاتك الصبيانية.
ولن أحترمك بعد ما انتحلت الصفة.
ما قمت به يساوي الديوثية.
ما قمت به يساوي الجبن.
لن أحترمك لأنك تفتقد ل:
أخلاق المواجهة.
لشجاعة المواجهة.
لروح المواجهة.
انتحال الصفة من علامات النصب، ومن مقومات السلوك والتصرف المافيوزي.
نعم أنا معلم، وأفتخر.
المعلم أقف له إجلالا وتقديرا لرسالته التربوية والتأطيرية.
علمت ولاد الناس الشجاعة، الصدق، الوضوح الصمود، الأنفة والكبرياء…
وعلمتهم أن انتحال الصفة يساوي الخصي.
لما مارست السياسة في معناها النبيل والشريف، مارستها بوضوح، وفي الشارع، واجهت
الخصوم والدسائس بالصوت والصورة، ولم أنتحل الصفة، اسأل شوارع طانطان.
لم أمارس الاستمناء السياسي، لأني خريج قلعة ضهر مهراز.
لم أحترمك.
ولن أحترمك لأنك تفتقد لقيم الشهامة، والأنفة، والفحولة.
أعدك بالخيبات المبينة في هذه الحرب، لأنك تعتمد على القواد الإعلامية.
نعم أنا معلم، وأفتخر.
أملك الشرف والشجاعة.
أملك بيتا حلالا لم أدفن فيه ولا جثة قط.
مصدر رزقي واضح ومحدد، لم أبيض مالا لا في إسبانيا ولا خارجها، ولن يفتح معي تحقيقا
في مصدر رزقي لا اليوم ولا الغد.
أملك ضميرا مرتاحا، لأني لم أعتدي على مال وشرف وروح أحد.
رسالة بسيطة والمستقبل أصعب.
أدعو لك ولكتيبتك، ولقواديك الإعلاميين بالصبر والقدرة على التحمل.