اعلان
اعلان
مجتمع

تغيّر طعم ورائحة الماء يقلق سكان بنسليمان .. ومسؤولون يُطمئنون

اعلان

 

 

اعلان

 

بقلم: عشار أسامة

لا حديث بين ساكنة مدينة بنسليمان والمناطق المجاورة لها، خلال الأيام القليلة الماضية، إلا على موضوع “تغيّر طعم ولون ورائحة” الماء الصالح للشرب؛ وهو ما دفع عددا من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى تداول عبارات الاستنكار والاستفسار حول أسباب التغيرات الملاحظة من جهة، والدعوة إلى رفع شكايات وتوقيع عرائض احتجاجية ضد الإدارات المسؤولة عن توزيع تلك المادة الحيوية من جهة ثانية.

اعلان

غرابة الطعم واللون والرائحة

متفاعلون مع الموضوع بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وصفوا رائحة مياه الصنابير بالكريهة، خاصة خلال منتصف الأسبوع الماضي، وشبهوا مذاق ولون الماء بطعم وصُفرة السوائل المتعفنة، مبدين في الوقت ذاته تخوفهم من أن تكون التغيرات التي طالت الماء الصالح للشرب مضرّة بالصحة، أو ناتجة عن خلل ما في إحدى مراحل المعالجة؛ فيما انبرى آخرون للدعوة إلى تنظيم أشكال احتجاجية للمطالبة بإعادة الأمور إلى نصابها.

و في تواصل لجريدة منبر24 أوضح المسؤول عن المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب “قطاع الماء” بإقليم بنسليمان أن المياه تخضع لمعالجة أولية على مستوى مأخذ المياه الخام من أجل التعقيم الأولي لأكسدة المواد الأولية، ومعالجة أخرى فيزوكيماوية بهدف تختير المواد العالقة وترسيب المواد المخثرة وتصفية المياه وتعقيمها. كما يتم اللجوء إلى معالجة تكميلية كلما اقتضت الضرورة ذلك، مشدّدا على أن المياه تخضع لجميع أنواع التحاليل البكتيرية في مختبر حاصل على اعتماد للمعيار الدولي نظرا استجابته لجميع المعايير المتعلقة بكفاءة المستخدمين وطرق الاشتغال ووتيرة ومساطر العمل وبنايات المختبر…

حيث أكد المسؤول على أن تزويد المواطنين بمياه مضرة بالصحة ولا تستجيب لأدق معايير الجودة يدخل في باب المستحيلات بحكم أن نفس المياه التي تستهلكها مدينة بنسليمان يستهلكها سكان مدينة الرباط و سلا و بوزنيقة و بعض المناطق في مدينة الدارالبيضاء ، مضيف أن صحة المستهلك فوق كل اعتبار، وقطعَ المياه عن الصنابير من أجل إصلاح الأعطاب أفضل وأولى من تقديم مادة حيوية مشكوك في جودتها أو غير خاضعة للمراقبة والتتبع وفق المعايير المحددة من طرف منظمة الصحة العالمية.

وأشار إلى أن مصالح المكتب يظل رهن إشارة جميع المعنيين لتقديم جميع الإيضاحات، كما ستستمر في إيلاء أهمية خاصة لهذه المادة الحيوية، حتى توفرها لساكنة المدينة بالكمية والجودة اللازمتين.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى