اعلان
اعلان
مجتمع

جائحة كورونا

اعلان

اجتاح العالم المعاصر ازمة حقيقية غير مسبوقة ولم يكن لأحد أن يتوقع حدوثها هو مرض كورونا فهو كارثة يهدد حياة البشرية جمعاء ،
مما أثار الفزع والرعب والخوف لدي الجميع في جميع أنحاء العالم ،
مما أدي إلي ازمة كبيرة علي مستوي العالم ، وبدؤا يحذرون من انتشار هذا المرض وأخذ التدابير الاحتياطية لعدم تفشي هذا المرض والوقاية منه رغم ذلك انتشر هذا المرض بشكل كبير .

مما جعل الدول ان تقوم بإصدار عدة قوانين والقيام بعدة إجراءات لمكافحة هذا المرض منها ، مطالبة الجميع بالبقاء في بيوتهم وعدم الخروج الا للضرورة القصوي .

اعلان

اضافة الي تحويل الدراسة بشكل مباشر الي الدراسة عن البعد ،ومنح الموظفين إجازة للبقاء في بيوتهم، والزام القطاع الخاص بإغلاق مؤسساتهم ومحلاتهم التجارية.

باختصار قد تعطلت الحياة بشكل عام، الاجتماعية والاقتصادية وجميع المجالات في العالم كله بسبب جائحة كورونا .
وانعكست تلك الاجرات التي قامت بها الدول للوقايه والحد من انتشار هذا المرض.
بالآثار الإيجابية والسلبية في أن واحد .

فمن الأمور الإيجابية التي حصلت من خلال تلك الاجرات هو الزام الناس بالبقاء في بيوتهم أدي إلي الرجوع الي الدفئ العائلي داخل الأسرة ، إضافة الي ان نسبة التلوث البيئي أنخفضت ،وأيضا ظهور مواهب كانت غير مكتشفة عند البعض، ثم زاد الوعي الصحي عند الجميع ، وانخفظت نسبة الجريمة في المجتمع والانحرافات السلوكية ،ثم انه ادي اتفاق العالم أجمع علي أمر واحد وحدهم مما أصبحت الروابط الانسانية بينهم أكثر ترابطا ومتانة.
اما بالنسبه للاثار السلبية التي حصلت ، تعطل الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمجالات الاخرى.

اعلان

فمثلا زادت نسبة الانتحار والأمراض النفسية والجسمية عند البعض بسبب بعدهم عن احبتهم وأصدقائهم والخوف من المرض وقلة الحركة، كما ان الناس قد اعتادوا علي الكسل وكثرة النوم .
اضافة من الآثار السلبية هو ان البعض قد فقدوا وظائفهم وأعمالهم ثم انه قد فشلت العديد من المشاريع اقتصاديه قد أقيمت وتعطل مجال النقل الخارجي .

هناك الكثير من الآثار الإيجابية والسلبية لازمة الكورونا والتدابير والإجراءات التي اتخذت للحد من انتشارها لا يمكن التحدث عنها في مقاله .

إذن ينبغي علينا أن ندرك أن جائحة كورونا لن تعيدنا كما كنا في السابق قبل ظهور مرض كورونا ٠
ومن ضمن الامور التي ستتغير بعد أزمة كورونا الا وهو ان المجال التعليمي سيختلف طريقه التعليم واعتقد انه سيبقي عن بعد أو لا يرجع كما كان في السابق، اما بخصوص المجال الصحي سيزيد الاهتمام بالمجال الصحي بشكل عام .

اما المجال الاقتصادي ستعمل الدول بأقصى جهودها بالاعتماد الذاتي علي نفسها، من الناحية الزراعية والصناعية والخدماتية الي اخره من المجالات ويتم استحداث وظائف جديدة .
فلنتفق اذن ان ازمة كورونا كانت بالنسبة للجميع درس وعبرة وفائدة تعلم منها الجميع.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى