بقلم : لطيفة لكدم
أشعلت لائحة الدعم المالي الذي خصصته وزارة الثقافة المغربية، هذه السنة، جدلا واسعا بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، من بينهم اسماء فنية أقصيت أسماءهم في اللائحة، لأسباب اعتبروها مجهولة، رغم نشاطاتهم الفنية المتعددة.
وجاء هذا الغضب، بعد ذكر أسماء فنية استفادت من الدعم، رغم ابتعادها عن الساحة الفنية المغربية لسنوات، ك”نعمان الحلو” ، “سعيد ميكير” …. ، وأسماء اعتبرها البعض بعيدة كل البعد عن الفن خاصة بعد ذكر اسم الطفل “حمزة البيض” و الفنانة المعتزلة “ايمان قرقيبو” الذي تشغل حاليا منصب مستشارة جماعية. فيما تم استبعاد أسماء كانت نشيطة بأعمالها الفنية لسنة 2020، وفي نفس السياق نشر الفنان” إيهاب أمير ” تدوينة له على منصة “انستغرام” كتب فيها “بغيت ندوي على موضوع ضارني ومن شحال هادي وساكت وصابر، مفهمتش هاد الاقصاء الي دايرينو لينا كفنانين شباب….”.
فيما حصل فنانون من مختلفة المجالات، سواء كانت الفرق المسرحية، أو مغنيو، ومهنيو فنون العرض، والكوليغرافي، أو الفنانون التشكيليون على دعم وصل إلى سقف 180000 درهم.
كما منحت الوزارة دعما لمجال الموسيقى، والأغاني بما مجموعه 14.000.000 درهم.
وبخصوص موضوع الدعم، كان لفنان الشعبي “عبد العزيز الستاتي” ، هو الاخر رأي بخصوص الأمر والذي عبر عنه بتدوينة فايسبوكية، احتج فيها على استفادة نفس الأسماء الفنية من الدعم في كل سنة، وإقصاء أخرى، فيما ندد بتخصيص المبالغ الممنوحة لهم لبناء المستشفيات، والمدارس خاصة والفترة التي تمر منها البلاد والعالم بسبب فيروس كرونا المستجد.