لفتت فعاليات جمعوية ورياضية بمدينة جرسيف انتباه المجلس الجماعي إلى واقع الحال بملاعب القرب بطريق وجدة، مشيرة إلى أن هذا الفضاء الرياضي بات يشكو من كثرة الاهمال وقلة المرافق الصحية.
واعتبر فاعلون مدنيون أن الاستمرار في إهمال هذا المرفق الذي يعد الملجأ الوحيد للمئات من الشباب ممارسي الرياضة خصوصا كرة القدم ، من شأنه أن يتسبب في حوادث خطيرة،إن “الرياضة كرافعة للإشعاع المحلي وكممارسة يومية لترسيخ قيم المواطنة وتكوين الجسم السليم، لا تزال تشكو من عدة إكراهات بالمدينة، رغم مجهودات المجلس الجماعي، يبقى الدعم أهمها وأبرزها، إلى جانب البنية التحتية، خاصة في الجانب المتعلق بالمدرجات والمرافق الصحية والقاعة المغطاة بجرسيف.
وعبرت فئة من الشباب عن قلقها لما يعرفه الملعب ، وما تشكو منه كافة الفرق الرياضية والرياضة عموما بالإقليم، مما تشكل خطرا داخل رقعة الملاعب الهشة خطر على صحة أجساد الممارسين، وهو ما يتطلب الإسراع بإخراج مشروع قاعة مغطاة الى الوجود في المستوى وأن الرياضة بمختلف أصنافها ما تزال في حاجة إلى مجهودات جبارة، لإسراع بتنقية الملعب من الحفربات مطلبا ملحا لمختلف الفرق الرياضية بالمدينة التي تمارس بأقسام مختلفة، وذلك ضمانا لصحة وسلامة لاعبيها”، و أن واقع الحال بات يمس بجمالية المدينة. وأن هذآلملعب الجماعي “يشكل متنفسا للشباب، وفضاء للتكوين والترفيه والتأطير الرياضي، بعيدا عن الشارع”، مؤكدا أن ما يستدعي الاهتمام به أكثر، هو غياب ملاعب للقرب بمختلف أحياء المدينة. وقاعة مغطات في المستوى لا ن حسنية جرسيف لكرة اليد تسستقبل فرق لها قاعات مغطات في المستوى المطلوب؛إلى أنه في الوقت الذي يتحدث فيه الجميع على أهمية الرياضة باعتبارها رافعة للتعريف بالقضايا المحلية وإشعاع المدن، “نجد جماعتنا تشكو من غياب ملاعب القرب، كما أن القاعة المغطات اليتيمة الذي تحج إليها العشرات من الفرق يقدم صورة قاتمة عن الرياضة المحلية جراء عدم توفره على كل ما يمكن أن يوفر للرياضيين راحة نفسية”. إن “الملاعب الجماعيه بإقليم جرسيف لا يستجيب لحاجيات كل الفرق الرياضية، وأغلب الشباب يجدون أنفسهم مضطرين لممارسة هوايتهم في الشوارع والأزقة، وفي بعض الأحيان مرغمين على أداء تسعيرة للعب بالقاعة المغطات الوحيدة بالإقليم.
يشار إلى أن مدينة جرسيف التي يقدر عدد سكانها بحوالي 200 ألف نسمة، لا تحتوي سوى على ملعب واحد لكرة القدم كما تفتقر إلى قاعة مغطاة، وهو المشروع/الحلم الذي يراود العديد من الفرق والنوادي الرياضية بالمدينة، التي تمارس هواياتها على أرضية إسمنتية على الرغم من احتلالها لمراتب جد مشرفة وطنيا وخصوصا في كرة اليد .
ويشكو رؤساء النوادي والجمعيات الرياضية بإقليم جرسيف من ضعف الدعم المخصص للرياضة عموما، ما بات يهدد، بحسبهم، العديد من الفرق الرياضية التي تحتل مراتب مشرفة محليا ووطنيا جراء تراكم الديون عليها.