هاجم رئيس الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان؛ عبد الواحد متوكل، حزب العدالة والتنمية في شخص امين عام هذه الاخيرة، وعلق الاستاذ المتوكل على ذلك بقوله ” إن ما “يحز في النفس”، بخصوص قضية التوقيع على تطبيع العلاقات مع “كيان الاحتلال الإسرائيلي”، هو أن “يتولى التوقيع مسؤول بارز من حركة إسلامية”، في إشارة منه إلى سعد الدين العثماني .
وأضاف ذات المتحدث، أن ما يحز في النفس أن يتولى “التوقيع من الجانب المغربي مسؤول بارز من حركة إسلامية، كانت تؤكد في كل تصريحاتها أن فلسطين أمانة والتطبيع خيانة وخذلان للفلسطينيين وللأقصى والقدس الشريف”، مضيفا أن “المرء يزداد حزنا وأسفا حين يسمع تبريرات من يبرر ما لا يبرر. اللهم إنا نعوذ بك من الخذلان”.
وأكد رئيس الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، عبر حوار منشور على موقع الجماعة، أن “التوقيع على تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، سيبقى موشوما في ذاكرة المغاربة لما جلب على المغرب وأهله وتاريخه من عار”، واصفا إياه بـ”التوقيع على الخراب، والتوقيع على الذلة والهوان”، مسترسلا “لقد باعوهم الوهم، ووعدوهم السراب”.
وختم المتوكل حواره بالاشارة إلى أنه تلقى خبر قرار “التطبيع” بـ”حزن بالغ وتأثر شديد، وشعور بالحسرة على درك الهوان الذي أوصلنا إليه حكامنا ومن لف لفهم ويسير في ركابهم”، متسائلا “كيف نسي حكامنا تاريخ الصهاينة القريب قبل البعيد وجرائمهم وقتلهم الأبرياء في فلسطين وإخراج أهلها منها؟”، وفق المتحدث ذاته.