بقلم : عشار أسامة
مدينة بنسليمان أو مدينة العجائب التي حكم عليها أن تعيش تحت تسير عشوائي من طرف المجلس الجماعي بفريقيه ، فالمجلس انقسم إلى أقسام عديدة فهناك من يؤيد و هناك من يعارض و هناك من يتزحلق بين المؤيدين و المعارضين ، و هناك من يعرقل و هناك من له غيرة على ساكنة المدينة .
لكن للأسف فبين هذا و هذا هنالك شخص يتحكم بجميع صلاحيات المخولة له التي تسمح له بعرقلة بعض المشاريع التي تستطيع أن تزيد بالمدينة و ساكنتها إلى أمام، فرغم سنة و نصف لهذا المجلس المولود قديما و هاتفيا فحصيلته منعدمة و محتشمة و هذا ما يستغرب له ساكنة مدينة بنسليمان .
بكون أن جل المشاريع المنجزة و الموقوفة و كذلك المتعثرة لأسباب لا نعلمها هي من إنجاز المجلس الإقليمي السابق و الحالي ، و خير مثال لهذه المشاريع الموقوفة المسبح البلدي الذي تمت إعادة تهيئته السنوات الماضية فرغم استكمال تهيئته لكنه لزال مغلق لأسباب مجهولة رغم مطالبة أحد نواب الرئيس بفتحه في وجه العموم بتدبير مباشر من طرف الجماعة ، و بعدها تتم مسطرة طلب إبداء الاهتمام من أجل فتح باب المنافسة من أجل تدبير هذا المرفق العمومي.
و لكن بعض أعضاء المجلس الجماعي كان لهم رأي أخر بهذا المقترح بعراقيل وهمية أهمها غياب حارس و منقديين ، فلا نعلم هل لهذا المجلس غيرة على المدينة و ساكنتها أم له مصالح في عرقلة هذه المشاريع و يكتفون فقط بدورات و قرارات محتشمة.
فآمال ساكنة بنسليمان و أمانيهم تبخرت على أيادي هذا المجلس الجماعي .