اعلان
اعلان
مجتمع

الطيب مضماض يدين النظام بمحاولة إخراس كل من يعارض قراره

اعلان

عبر منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، الطيب مضماض، عن أسفه الشديد إزاء المنع الذي طال الوقفة التخليدية ليوم الأرض الفلسطيني، وفسره بمحاولة النظام لإخراس كل من يعارض قراره المذل والخياني للتطبيع مع إسرائيل. 

وخلال حوار له مع منبر24، قال « أنه تم منع وقمع الوقفات التخليدية ليوم الأرض الفلسطيني في بلد يدعي مسؤولوه دعمهم للشعب الفلسطيني، فيمكن تفسيره بمحاولة النظام إخراس كل من يعارض فراره المذل والخياني القاضي بالإعلان عن تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني؛ لأنه يعلم أنه قرار غير شعبي، وأن الشعب المغربي في غالبيته مناصر لكفاح الشعب الفلسطيني، ومنذ القدم. فآثار المقاومين المغاربة شاهدة على ذلك من خلال باب وحارة المغاربة في مدينة القدس، وأسماء الشهداء المغاربة الذين سقطوا في ساحة القتال إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين…وأولائك الذين استشهدوا على أرض المغرب من أجل القضية الفلسطينية ».

اعلان

وأضاف أن النظام المغربي، الذي اضطر إلى السماح بانفراج سياسي في ظروف معلومة، يعود لطبيعته الاستبدادية…ولا قدرة ولا رغبة له في الاستجابة لمطالب الشعب المغربي واحتجاجاته المتزايدة.

وبخصوص سؤالنا حول ما إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم منعهم فيها للمظاهرة بمناسبة يوم الأرض، أجابنا مضماض « على أن الوقفات التخليدية ليوم الأرض في هذا العهد، هي أول مرة يتم منع وقمع الوقفات. ولكن لا بد من التذكير بأن أول وقفة تمت الدعوة إلى تنظيمها بالرباط يوم 14 دجنبر من العام الماضي، أربعة أيام بعد إعلان تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، تم قمعها ومنعها وإغلاق شارع محمد الخامس والأزقة المؤدية إليه في وجه كافة المواطنين والمواطنات. إذن، ربما أن النظام المغربي يمرر ما مفاده أن قرار التطبيع مع الكيان الصهيوني مقدس لا يجوز الاحتجاج عليه ».

وأوضح منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، أن الهدف المتوخى من الوقفة، هو تخليد لذكرى يوم الأرض، وتخليد لملحمة وشهداء الشعب الفلسطيني الذي واجه يوم 30 مارس 1976 جيش الاحتلال بالمظاهرات السلمية، وحقق انتصارا كبيرا في مواجهة قرار المحتل بالسطو على أراضي المواطنين الفلسطينيين، وأن الوقفة هي إحياء للذاكرة، وتأكيدا على أن القضية العادلة للشعب الفلسطيني لا بد منتصرة. 

اعلان

وتابع حديثه بأن الرسالة الأخرى، المراد إيصالها هي تأكيد رفضهم على أن يكون بلدنا -المغرب- مزكيا لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وأن شعبنا شعب مناصر لقضايا الشعوب العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وعن تصريحه حول ما حدث بشكل عام، ندد مضمار بأشد عبارات التنديد بالقمع الذي مورس عليهم في أكثر من سبع مدن، وأن القمع لن يثنيهم عن معارضة ومقاومة ومناهضة التطبيع والمطبعين، ولن يبدل قناعاتنهم ومواقفهم المبدئية والثابتة من القضية الفلسطينية. ولن يزيدهم القمع إلا إصرارا وثباتا. 

وأشار أيضا إلى « أن فتح باب بلدنا ومدارسنا للحركة الصهيونية هو أخطر ما يمكن أن يهدد مجتمعنا وشعبنا وشبابنا، وإننا، مع كل القوى الحية المناهضة للصهيونية وكل شرفاء المغرب، سنكون بالمرصاد لما تخططه الإمبريالية وصنيعتها الصهيونية لشعبنا ».

وتأتي هذه التصريحات على خلفية قمع الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني بوسط الرباط و عدد من المدن في الذكرى 45 ليوم الأرض الفلسطيني، ومنع رجال الأمن وصول المتظاهرين للتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية والتنديد بالتطبيع المغربي مع إسرائيل في 10 ديسمبر. 

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى