على إثر الهدم التعسفي لبناية في غياب صاحبها المهاجر خارج أرض الوطن بدون سند قانوني ، ،بدوار الزمامرة ،بجماعة الواد لخضر ،قيادة الصهريج من طرف السيد رئيس دائرة الصهريج صنهاجة ،ولا تدخل في مجال اختصاصه دون قرارات قضائية واضحة ،رغم بنائها لمدة تزيد عن السنة مع توفرها على عدادي الماء والكهرباء ؛ ،فإن فرع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب / فرع قلعة السراغنـة يستنكر بشدة هذه الخروقات السلطوية ، وبعد دراسة المعطيات من عين المكان، خرج المكتب المحلي للجمعية بما يلي:
· اعتبار هذا السلوك التعسفي انتهاك سافرا لحقوق الإنسان من خلال وجود مثل هاته الاعتداءات المشينة ؛
· التضامن اللامشروط مع صاحب البناية و أحد العمال الذي تم الافراج عنه اليوم بكفالة 5000 درهم ؛
· تحميل كامل المسؤولية للسيد رئيس دائرة الصهريج صنهاجة؛
· تطالب بتدخل الجهات الوصية بالتدخل الفوري لتصحيح الوضع ومتابعة مؤجج وخالق الفتنة بالمنطقة ؛والعمل على حماية المواطنين من الحكرة والشطط في استعمال السلطة؛
· تطالب بفتح تحقيق عاجل وشامل في هذه النازلة، ومحاسبة كل من ساهم في اتخاذ وتنفيذ قرارات “تمسّ بحق المهاجر في السكن، خارج الأطر القانونية السليمة”، داعين إلى وقف عملية الهدم العشوائي إلى حين البت في الوضعية من قبل الجهات القضائية المختصة مع المتورطين ومتابعتهم قضائيا وفق القوانين الجاري بها العمل؛
