اعلان
اعلان
مجتمع

جهود وطنية خاصة لفائدة الشباب ودعمهم خلال أزمة كوفيد19

اعلان
اعلان

قال مدير الشباب والطفولة والشؤون النسوية عثمان كاير، في ندوة دولية افتراضية حول موضوع إشراك الشباب في الجهود الدولية، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، أن وزارة الثقافة والشباب بالرغم من تفاجئها بجائحة كوفيد19، إلا أنها قامت بمجموعة من المبادرات التنشيطية سواء بشكل مباشر عن طريق إدارتها الإقليمية أو عن طريق أطرها أو المجتمع المدني الشريكة.

وذكر أيضا، أن الوزارة أبرزت طيلة الجائحة دينامية قوية وإرادة هامة في خلق محتوى رقمي يساهم في مواكبة الأطفال وشباب المغاربة ومساعدتهم على تجاوز هذه الجائحة، إضافة إلى مجهودات أخرى مع مجموعة من الشركاء وعلى رأسهم صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي دخلت معهم وزارة الشباب والرياضة ابتداءا من هذه السنة في شراكة إستراتيجية، والتي من خلالها تمكنت الوزارة من توزيع مجموعة من وسائل الحماية والوقاية من فيروس كورونا خصوصا لدى الأوساط والفئات الهشة، في المجال القروي أو الشبه الحضاري.

اعلان

وأضاف كاير، أن المواكبة كانت حتى في الجانب النفسي والصحي والعقلي للشباب، حيث قامت الوزراة بحملة رقمية تحسيسية من أجل مساعدة الشباب على تجاوز هذه التبعات السلبية لأزمة كوفيد 19.

كما أن الوزارة كما ذكر كاير، تعمل على مشاريع أخرى تستهدف الشباب خاصة، وتحاول أن تقارب الشعار الذي اعتمدته المجموعة الدولية هذه السنة والمتصل بموضوع الإنخراط الإجتماعي و المدني.

وفي سياق آخر متعلق بدور الشباب في المجتمع أو مع الحكومة يقول كاير، أنه من الضروري أن يشارك الشباب مشاركة قوية في السياسات العمومية وصنعها والإشراك فيها وتوجيهها لخدمة القضايا العادلة حتى يصبح الشباب فاعلا داخل مجتمعه، ويأتي هذا خاصة بعد الدستور المصادق عليه مؤخرا الذي يخدم الديموقراطية التشاركية.

اعلان

وعلاقة بالظرفية الحالية التي يشهدها العالم يضيف ذ. كايا، أن التزام و انخراط الشباب في هذه القضايا يجب أن لا ينحصر في فضاء التواصل الإجتماعي، بل يجب عليه أيضا أن ينخرط في المؤسسات سواء كانت مدنية أو سياسية وهي الألية التي يمكن أن تعبر على الشباب من الشاب المحتج إلى الشاب الفاعل في صنع السياسات العمومية والتأثير في القرار.ى

وقد شارك في هذه الندوة الدولية الإفتراضية المنظمة من طرف المنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب، نخبة من الأساتذة والمؤسسات الوطنية والدولية المهتمة بالشباب، الذين أبانو بدورهم على ضرورة إشراك الشباب في القضايا المجتمعية والسياسات العمومية، وأنه بالرغم من هذا الوباء التي يمر به العالم والتحديات المستقبلية إلا أن الشباب له من المهارات والطاقة الإيجابية ما يسمح له من خلق مستقبل أفضل.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى