بين جمالية الاسم والموقع ،بين مزكان وموكادور، تقع حاضرة المحيط كما وردت في مقدمة إبن خلدون ،مدينة الخزف والسمك ،تاريخ عميق والعمارة الجميلة والطبيعية الخلابة ، ماذا يقع في مدينة أسفي ؟
لا تزال قضية الشاب زهير التي اهتز لها الرأي العام لبشاعة الجرم وقباحة التمثيل تطفو في الافق، بين معطيات جديدة وأخرى صادمة، حتى نكتوي بجريمة أخرى نكراء، راح ضحيتها رجل أمن من أولائك الذين رفعنا لهم القبعة وافتخرنا بهم خلال الجائحة، احد جنود الصف الاول يغادرنا لا بسبب الوباء بل بفعل فاعل، احد رجال الحموشي يغادرنا بصمت وترك وراءه شهادات تسر القلب، طيبوبة وأخلاق وللحكاية بقية
قبل أيام سمعنا بحملة أمنية موسعة داخل الجهة، يشرف عليها عليها السيد جمال الدخيسي الوالي السابق لمدينة مراكش والذي عرفت فيه المدينة خلال فترة إشرافه الامني حكامة أمنية وخطط استباقية مهدت لبتر بؤر الاجرام بكل أصنافه سيرة الرجل تسبقه ، الجرائم التي اهتزت لها مدينة أسفي والفراغ الامني في بعض النقط السوداء يدعوا الى التساؤل هل حاضرة المحيط في حاجة الى مقاربة أمنية شاملة ؟ أم أن الامرلا يعدو حوادث صدفة ؟
سؤال ليس بالهين والاجابة عنه لأهل الاختصاص والقيمين على الشأن الامني بالمدينة والعارفين بخباياها ونقطها السوداء، الى ذلك الحين رحمة الله على الضحايا والصبر والسلوان لعائلاتهم وذويهم ..
يتبع