شب حريق في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن امسيك بمدينة الدار البيضاء، مما خلف حالة من الذهول والقلق في صفوف الطلبة والأساتذة. الحريق، كان يشبه إلى حد كبير حريق الغابات، مما أثار تساؤلات حول أسباب اندلاعه.
وبحسب شهادات شهود عيان من داخل الكلية، فقد لاحظ العديد من الأشخاص الدخان الكثيف الذي بدأ يتصاعد من داخل المبنى الرئيسي للكلية، قبل أن يمتد بسرعة إلى أجزاء أخرى من المؤسسة التعليمية. الوضع تطور بشكل سريع، مما استدعى تدخل فرق الإطفاء التي هرعت إلى المكان فور تلقيها البلاغ.
وأوضح مسؤولون في كلية بن امسيك أن الحريق لم يكن بفعل فاعل، بل على الأرجح ناتج عن مشكلة تقنية أو عامل بيئي. ورغم الحريق الذي كاد أن يلتهم العديد من المرافق، إلا أنه لم يتم تسجيل إصابات بشرية، مما يعد من حسن الحظ وسط هذا الحادث المروع.
وكان الحريق قد تسبب في حالة من الذهول بين الطلاب والأساتذة الذين كانوا يتواجدون في الحرم الجامعي وقت وقوع الحادث وقد عبروا عن قلقهم إثر هذا الحادث.
من جانبه، أكد أحد الأساتذة إلى أن فرق الإنقاذ قامت بإجلاء الجميع من المباني بسرعة دون وقوع أي إصابات.
ومن جانب آخر، عبّر الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية عن تقديرهم للجهود السريعة التي بذلتها فرق الإطفاء، مؤكدين أنهم على أتم الاستعداد للتعاون مع الجهات المختصة لتأمين سلامة الكلية في المستقبل.
تظل كلية بن امسيك في حالة من التأهب بعد هذا الحادث، وسط تطلعات من الجميع لاستئناف الدراسة بأسرع وقت، والبحث في الإجراءات التي قد تُتخذ لتفادي مثل هذه الحوادث في المستقبل.