
منبر24
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أمس الجمعة بالدار البيضاء، أن الشباب يشكلون دعامة مستقبل الأدب المغربي ويمثلون فئته القرائية الأولى.
وأوضح بنسعيد، في كلمة ألقتها نيابة عنه مديرة الكتاب والخزانات والمحفوظات بالوزارة، غزلان دروس، خلال افتتاح النسخة الأولى من الدخول الأدبي 2025-2026، أن إشراك الطلبة والمبدعين الشباب في الفعاليات الثقافية يشكل خطوة مهمة لترسيخ علاقة دائمة مع الكتاب، وتوفير فضاءات للتعبير وبروز طاقات جديدة.
وأشار الوزير إلى البعد الرمزي والثقافي لهذا الموعد الجديد، باعتباره آلية لتعزيز الإبداع المغربي وتثمين الذاكرة الوطنية، مؤكدا أن هذا الحدث يعكس إرادة مشتركة لجعل الكتاب والإنتاج الفكري في صلب الحياة الثقافية، وتقوية الروابط مع مغاربة العالم.
كما شدد على أن الأدب المغربي يتسم بغنى لغوي وتنوع ثقافي فريد، يعكس حضور اللغات العربية والأمازيغية والفرنسية في المشهد الإبداعي الوطني.
وتقترح هذه النسخة الممتدة إلى غاية 2 نونبر، برنامجا متنوعا يشمل أروقة للناشرين ولقاءات فكرية وورشات للكتابة وقراءات عمومية، إلى جانب برنامج تربوي موجّه لتلاميذ المستوى الإعدادي لتقريبهم من عوالم القراءة والإبداع الأدبي.
ويعرف الدخول الأدبي مشاركة نخبة من المؤلفين والناشرين والأساتذة والقراء، في حدث تنظمه مجموعة “لوماتان” بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس الجالية المغربية بالخارج، احتفاء بالإصدارات الجديدة وتطوير المشهد الأدبي المغربي.



