كشف عبد الله حيمود، اللاعب السابق لنادي الوداد الرياضي، عن الأسباب التي جعلته يرفض تجديد عقده مع الفريق بعد ثلاث سنوات ونصف من العطاء.
ونشر حيمود رسالة عبر حسابه على فيسبوك ليوضح من خلالها حقيقة الأمور ويرد على الشائعات التي تم تداولها حول انفصاله عن الفريق.
وكتب حيمود في رسالته:
“هذه ليست النهاية، بل بداية مرحلة جديدة في مساري الكروي الذي بدأته منذ الصغر. كان حلمي أن أبدأ مشواري الاحترافي في أوروبا، لكن لم تكتمل تلك الرغبة لعدة أسباب. لكن بداية مسيرتي الاحترافية كانت أجمل مع الوداد، الفريق الذي عشقت أن أكون جزءًا منه وحققنا معًا العديد من الألقاب والإنجازات خلال فترة الثلاث سنوات ونصف، رغم أن السنة الأخيرة لم تكن الأفضل بالنسبة لي وللفريق”.
وأشار حيمود إلى أن عدم تجديد العقد لم يكن بسبب المال، نافيًا ما تم تداوله حول مطالبته براتب مرتفع. وأضاف: “عقدي السابق كان بدون منحة توقيع، وكان يتضمن فقط راتبًا شهريًا عاديًا، مثل عقود العديد من اللاعبين في أندية الهواة”.
وأكد حيمود أن رفضه للتجديد لم يكن بسبب المدرب كما تم ترويجه، بل على العكس، فقد تواصل معه المدرب شخصيًا وشرح له مشروعه وطريقة عمله، كما طلب منه الانضمام للتدريبات الجماعية.
وعن الهجوم الذي تعرض له من بعض الصفحات التي تدعي حبها للوداد، قال: “رغم كل الأكاذيب والشائعات، فضلت الصمت حتى لا أشوش على الفريق في مرحلة البناء التي يمر بها، ولن أزيد في التفاصيل”.
وفي الختام، شكر حيمود الجماهير الودادية الحقيقية، داعيًا إياها للاستمرار في دعم الفريق في هذه المرحلة الهامة من إعادة البناء.
وبعد رحيله عن الوداد، انتقل عبد الله حيمود إلى نادي إف سي روان الفرنسي، في صفقة انتقال حر، بعد أن بقي بلا فريق لمدة ستة أشهر.