اعلان
اعلان
مجتمع

خنيفرة … ظاهرة سرقة غطاء البالوعات تهديد خطير لسلامة المواطنين

اعلان

عزيز المسناوي | خنيفرة … ظاهرة سرقة غطاء البالوعات تهديد خطير لسلامة المواطنين

في سلوك ينم عن غياب الوعي والهمجية، يلجأ بعض المخربين إلى سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي قصد بيعها لأصحاب الخردة بالكيلوغرام ، وهو ما يشكل خطرا على مستعملي الطريق سواء منهم الراجلين أو الراكبين على حد سواء ولا سيما بالليل، فكل عملية إجرامية من هذا النوع، تعد بمثابة إعداد فخ مميت يهدد حياة المارة، خاصة المسنين منهم والأطفال و ضعاف البصر .

وفي هذا الصدد، تشتكي ساكنة تجزئة فلسطين على الخصوص والأحياء المجاورة لها بمدينة خنيفرة من هذه الظاهرة المؤسفة التي تفشت في العديد من مناطق المدينة، بحيث لم تعد مقتصرة على الأحياء الهامشية، بل طالت حتى الأحياء الراقية فيها، وقد علمت جريدة ” منبر 24 ” أن أحد الشبان ليلة أمس كان عرضة لهذه المصيدة التي بعمق أربعة أمتار بهذه التجزئة بالسقوط جانبها ، نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي لخنيفرة لتلقي الإسعافات الضرورية للإصابته بجروح و خدوش على مستوى الوجه ولولا الألطاف الإلهية لا أصبح الشاب في عداد المفقودين ، ويخشى أباء وأولياء تلاميذ مدرسة ابن سينا القريبة من هذا الفخ على أبنائهم، سيما وأن المجلس البلدي لخنيفرة لم يكلف

اعلان

نفسه عناء القيام بإصلاحها أو على الأقل وضع ما من شأنه ان يشير إلى تواجد هذا الخطر المحدق بجميع الفئات من ساكنة الحي المذكور وغيرهم من الزوار تفاديا لتكرار سيناريو الطفل ريان ، بالرغم من مرور حوالي شهرين على نزع غطاء بالوعة به .

و قد طالبت ساكنة تجزئة فلسطين غير ما مرة رئاسة المجلس البلدي لخنيفرة باتخاذ التدابير اللازمة لحماية رواد الطريق والمارة من هذه الحفر المميتة، وعدم تركها بهذا الشكل الخطير الذي يدل على الإهمال وعدم الاكتراث بأرواح المواطنين ، والتصدي لهذا السلوك بحزم وجدية، والضرب بيد من حديد على يد كل متورط في هذه الأعمال الإجرامية بامتياز، وتكثيف دوريات الأمن بهذه التجزئة على الخصوص على أمل إلقاء القبض على المتورطين في هذا العمل الدنيء وردع أمثالهم على مستوى المدينة .

يذكر ان ساكنة تجزئة فلسطين عبرت عن استيائها العميق من تمادي رئاسة المجلس في عدم انتباهها لهذا الوضع غير السليم، والعمل على وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة التي عمرت طويلا خصوصا في التجزئة المذكورة، والتغلب على هذه المشكلة التي باتت تؤرقها ليل نهار .

اعلان
اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى