أفصح دواء وقائي ضد التهاب القصيبات أجيز استخدامه مؤخرا،عن فاعليته بنسبة 90 في المئة في حماية الرضّع وتجنيبهم دخول المستشفى خلال موسم تفشي هذا الوباء في الولايات المتحدة، حسب ما أعلنت السلطات الصحية الأميركية أمس الخميس.
و دواء نيرسيفيماب (Nirsevimab) الذي يقوم على حقن جسم مضاد ،يهدف إلى تحصين الأطفال حديثي الولادة ضد الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) المسؤول عن التهاب القصيبات.
وأوصيَ به منذ الصيف الفائت في الولايات المتحدة للأطفال دون ثمانية أشهر الذين يواجهون للمرة الأولى موسم الفيروس المخلوي التنفسي، في حال لم تتلق الأم لقاحاً إبّان حملها.
وتُعدّ البيانات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الخميس، أول تقويم لفاعلية هذا الدواء في الولايات المتحدة، حيث يشكّل الفيروس المخلوي التنفسي السبب الرئيسي لإدخال الرضّع إلى المستشفيات.
وشملت الدراسة 685 طفلاً ما بين أكتوبر 2023 وفبراير 2024، علماً أن موسم الوباء بأكمله يمتد عموماً من أكتوبر إلى مارس، بحسب السلطات الصحية.
وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض أن “النتائج تُبيِّن أن نيرسيفيماب أظهر فاعلية بنسبة 90 في المئة في الحؤول دون إدخال الأطفال الرضّع إلى المستشفى بسبب الفيروس المخلوي التنفسي خلال أول موسم يتعرضون فيه لهذا الفيروس”.
وأشارت المراكز ذاتها إلى أن فاعلية نيرسيفيماب من “سانوفي/استرازينيكا” قد تكون أقل على مدار موسم كامل، وهو ما تعتزم درسه لاحقاً.
و وافقت السلطات الصحية الأميركية كذلك، على لقاح “فايزر” لالتهاب القصيبات، وهو يُعطى للنساء الحوامل اللواتي بلغ حملهن ما بين 32 و36 أسبوعاً، بهدف حماية الأطفال بواسطة الأجسام المضادة المنقولة من الأم.