اعلان
اعلان
سياسة

دي تسايت: الآليات التي اعتمدها المغرب لينجح في محاربة كورونا

اعلان
اعلان

كتبت صحيفة “دي تسايت” الألمانية أن المغرب في معركته ضد جائحة كورونا، يعتمد على الحجر الصحي والتكنولوجيا العالية وتوفير دخل أساسي، مما جعله يحظى بالاشادة على الصعيد الدولي.

وتوقفت الأسبوعية الألمانية الواسعة الانتشار في مقال نشر على موقعها مؤخرا، عند اختراع فريق مغربي علمي لقناع واق ذكي أطلق عليه اسم “مداد”، قائلة إن هذا القناع المرتبط بتطبيق تتبع الإصابات بفيروس كورونا الذي تختبره الحكومة المغربية حاليا وترغب في عرضه قريبا ، يمكن أن يصبح جزءا من حل رقمي تم تطويره بالكامل في البلاد.

اعلان

ونقلت الأسبوعية عن منسق الفريق محسن الخديسي قوله “لسنا دولة غنية ، لا يمكننا إجراء اختبارات مكثفة مثل ألمانيا” مضيفا “نحن بحاجة إلى حلول بديلة.”

وذكرت بتكريم الفريق الذي يضم مهندسين واعلاميين وأطباء،من قبل المدرسة العليا للتجارة بباريس في مسابقة دولية في بداية ماي ، مبرزة أنه مباشرة بعد هذا التتويج، أصبح المستثمرون على دراية بالاختراع وأنه تجري حاليا محادثات مع الفريق العلمي من أجل تصنيع القناع قريبا.

ويعد فريق المخترعين ، حسب الصحيفة، بأن القناع بامكانه التعرف على أعراض كوفيد 19 مثل الحمى والسعال الجاف ويمكن أن ينقل البيانات الصحية إلى السلطات الصحية عبر الهاتف الذكي بواسطة البلوتوث.

اعلان

وترى (دي تسايت) أن قصة “مداد” تندرج في إطار القصة الإيجابية لجهود المملكة في مكافحة حازمة للجائحة، مبرزة أنها كانت من أوائل الدول التي فرضت حظر تجوال صارم،مع غرامات وعقوبات سجنية ضد المخالفين.

وتضيف أنه بمبادرة من جلالة الملك محمد السادس، تم إنشاء صندوق دعم لجمع مليار يورو والذي ساهم فيه جلالته شخصيا إلى جانب الوزراء ورجال الأعمال، وتمكن من جمع ثلاثة مليارات يورو.

ولفتت الصحيفة الى أن ارتداء الأقنعة إلزامي في جميع أنحاء المغرب، حيث تقدم الدولة وحدها الإمدادات الكاملة من الاقنعة الواقية، التي يتم إنتاجها بدعم من الدولة وبيعها لـ 35 مليون نسمة مقابل بضع سنتات، مضيفة أنه بحسب عدة تقارير إعلامية ، أصبح المغرب مصدرا دوليا للأقنعة في غضون أسابيع قليلة.

وتؤكد الأسبوعية أن “الأرقام تدعم جهود الرباط : فقط 188 شخصا توفوا في المغرب بسبب وباء كوفيد 19 ، وفقا للاحصائيات الصادرة عن جامعة جونز هوبكنز (حتى 12 ماي 2020).

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى