نشر الباحث في الدراسات الإسلامية، محمد عبد الوهاب بن أحمد رفيقي، الملقب ب”أبو حفص” شريط فيديو بالصوت والصورة، على قناته الرسمية عبر “اليوتيوب”، قال فيه أنه “حان الوقت لنغلق تماما بعض التبريرات الواهية التي يبرر بها اغتصاب النساء”، مفيدا في نفس الوقت أنه “لما كان بعض النساء يتعرضن للاعتداء الجنسي، كانت الحجة بأنهن من يمارسن الإغراء ولم يكن يرتدين اللباس المحتشم” حيث أشار بأنها “تبريرات واهية يجب إغلاقها”.
وتابع الباحث المذكور موضحا أننا “اليوم أمام جريمة اغتصاب طفل ذو 11 ربيعا، وليس امرأة بالغة ترتدي ما يسميه البعض اللباس غير المحتشم”، مبررا ذلك أنه “لا مجال بعد اليوم لتبرير الاغتصاب بتبريرات واهية بحيث لا علاقة ذلك بنوع اللباس أو الحركات التي قد تصدر من بعض النساء”.
ومن خلال هذا الشريط، دعا المتحدث إلى ضرورة “الضرب بيد من حديد على كل المغتصبين، وإعداد ترسانة قانونية قوية من أجل مواجهة هذه الظاهرة”، منبها إلى أن “الاعتداء الجنسي على الأطفال يقع في العديد من الفضاءات، مثل المدارس والكتاتيب القرآنية والشوارع والحدائق”، حسب تعبيره.
للتذكير، أن أبو حفص، ومن خلال حديثه في الشريط الفيديو اعتبر “أن جريمة اختطاف واغتصاب وقتل الطفل عدنان بوشوف بمدينة طنجة، أظهرت أن التبريرات التي كانت تبرر بها الاعتداءات الجنسية على النساء واهية”، من قبيل أن “النساء يمرسن الإغراء عن طريق اللباس”.
