اعلان
اعلان
دولي

روسيا والصين تتجهان للإعتراف بمغربية الصحراء

اعلان
اعلان

تشهد القضية الوطنية الأولى تطورات جديدة إيجابية و تحظى طة الحكم الذاتي المغربية لسنة 2007 بقبول عالمي واسع ودعم متزايد، معتبرة الخيار الواقعي الوحيد لحل دائم للنزاع الصحراء

هذا ما أكده تحليل حديث نشره معهد ”الدبلوماسية الحديثة الأوروبية”، الذي يسلط الضوء على الشرعية التاريخية، الاستقرار الإقليمي، والتنمية الشاملة التي تقوم عليها المبادرة المغربية.

اعلان

يؤكد تحليل “الدبلوماسية الحديثة” على الدعم الدولي المتزايد للمبادرة المغربية، حيث تعتبر قوى كبرى مثل الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، والمملكة المتحدة الخطة الخيار الأكثر قابلية للتطبيق والتنازل عنه لحل الصراع ، وكذلك الشأن لروسيا والصين اللتين أصبحتا قريبتين من تبني موقف المغرب .

ويعزز هذا الدعم، وفق المعهد، افتتاح العديد من الدول الأفريقية والعربية وأمريكا اللاتينية قنصليات في مدينتي العيون والداخلة، وهي بادرة قوية تعزز الاعتراف بالسيادة المغربية على أقاليمها الجنوبية.

وفقًا لـ”الدبلوماسية الحديثة”، فإن حل النزاع له تداعيات حاسمة على الأمن الإقليمي، لا سيما في مواجهة التهديدات المتزايدة عبر الحدود في منطقة الساحل.

اعلان

ويؤكد تحليل المعهد أن استمرار عدم الاستقرار في هذه المنطقة الاستراتيجية يعيق مكافحة الإرهاب، إدارة تدفقات الهجرة، والتعاون الإقليمي، مؤكدة أن الاستقرار الذي ستجلبه خطة الحكم الذاتي سيسمح بتخصيص الموارد لمشاريع التنمية في المغرب العربي.

وفي هذا السياق، كشفت تقارير استخباراتية، عن صلات مباشرة بين جبهة البوليساريو والجماعات الجهادية الناشطة في منطقة الساحل. وقد تم توثيق وجود قادة صحراويين متطرفين، ولدوا في مخيمات تندوف، ويقودون خلايا إرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة غرب أفريقيا.

والأكثر إثارة للقلق هو أن العديد من هؤلاء الأفراد يتحدثون الإسبانية بطلاقة، بعد أن أمضوا طفولتهم في برنامج “Vacaciones en Paz” (عطلات في سلام) في إسبانيا. واليوم، بهذه المعرفة وعلاقاتهم، يمكنهم التحريض على العنف داخل أوروبا.

بدأ برنامج “عطلات في سلام” كمبادرة تضامنية، تتيح للأطفال الصحراويين قضاء الصيف في إسبانيا. ومع ذلك، استخدمت كل من الجزائر والبوليساريو البرنامج لأغراض سياسية ودعائية، وفق المعهد.

وأوضح أنه تم التلاعب بالعديد من القاصرين وتلقينهم أفكارًا متطرفة بعد عودتهم إلى المخيمات. وقد انتهى الأمر ببعضهم لاحقًا إلى الانضمام إلى الشبكات الإرهابية التي تهدد اليوم إسبانيا وأوروبا بشكل كامل .

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى