بقلم خديجة حضري
يعتبر الفنان الأمازيغي الشاب، زنبي محمد، واحد من أبرز الوجوه الشابة في عالم الفن الأمازيغي.
للفنان محمد زنبي، رصيد لا بأس به من الأغاني الجميلة الهادفة، حيث أتحف الساحة الفنية الأمازيغية بأغانيه الرائعة، مما جعله يكسب حب الجمهور، فهو فنان يتقن اختيار الكلمات حيث يدمجها بلحن منفرد يصعب تقليده، وله حنجرة من ذهب.
الفنان زنبي محمد ، فنان شاب، من مواليد سنة 1988 ببلدة أدروش، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم إفران، اكتشفت مواهبه الموسيقية منذ الصغر، وبدأت الانطلاقة منذ سنة 2009، كان شغوفا بالفن والحاجة إلى التعبير عن ذاته عن طريق الغناء والموسيقى والشعر الأمازيغي، فمنذ طفولته كان مشدودا إلى الفن بعمقه الأمازيغي التراثي، إيقاعا وغناء، لكن البداية الممهدة للظهور كانت عن طريق الجد والاجتهاد والمثابرة، إلى أن أثار الانتباه إلى جمال صوته الذي استمتع به جمهوره ومتتبعيه، طرح الفنان زنبي، بعضا من الألبومات التي تضم أغاني واقعية عن الحب والحياة الاجتماعية الواقعية، تضمنتها ألبوماته والتي تضم مجموعة من الأغاني جميلة.
يتميز الفنان زنبي محمد العازف على آلة البندير، في اختياراته الفنية بروح الالتزام والحس الإنساني والتشبث بالهوية والأرض، حيث شارك في مجموعة من الحفلات، والأعراس، والمهرجانات الوطنية كان آخرها مهرجان إفران الدولي، حيث شرف الأغنية المغربية الأمازيغية، ولعل عناوين أغانيه وألبوماته تعكس هذا النجاح المميز والحلم الذي حققه والذي كان يراوده منذ طفولته.