أعلنت زوجة الدولي المغربي السابق نبيل باها، بتكفلها مع مجموعة من المحسنين، بسيدة هي وأبنائها الأربعة، وذلك بشراء منزل مجهز لها يأويهم من قساوة الشارع، بعد أن تم طردها من البيت التي كانت تقطنه مع أبنائها. وذلك في بادرة انسانية والتي تتناسب مع الظرف الصعب الذي نعيشه بسبب تفشي عدوى كورونا الفتاك، ومن أجل التخفيف عن أسرة مكلومة، عوملت بقسوة من طرف من لا يوجد في قلبه ذرة رحمة.
القصة بدأت بمدينة خريبكة، حيث قامت صاحبة البيت التي كانت تكتريه للسيدة وأبنائها الأربعة، بطردها إلى الشارع، بعدما تأخرت في تسديد ما بذمتها لصاحبة البيت.
ورغم توسلات الناس ورجل سلطة برتبة قائد الذي تطوع لدفع مبلغ 1500 درهم كثمن إيجار البيت، إلا أن صاحبته تصلبت في موقفها وقامت بطرد السيدة دون تفكير في العواقب المحتملة من هذا الفعل ألاانساني.
ولقي هذا الموقف تعاطفا كبيرا مع السيدة وأبنائها من المواطنين، كما اشادت شريحة كبيرة من المغاربة بما قامت به زوجة نبيل باها والمحسنين الذين فضلوا عدم الظهور.، معتبرين ما قاموا به يدخل في إطار التكافل الإجتماعي والإنساني وايضا التخفيف من معاناة أسرة كانت معرضة للشارع.
اعلان
اعلان
اعلان