
منبر24
أعرب الفنان اللبناني زياد برجي، خلال ندوة صحفية عقدت مساء أمس بالرباط، عن إعجابه الكبير بـتألق الأغنية المغربية والتطور اللافت الذي شهدته خلال السنوات العشر الأخيرة، سواء من حيث الكلمة أو اللحن أو التوزيع الموسيقي.
وجاء هذا اللقاء مع الصحافة قبيل الحفل الذي أحياه برجي على خشبة المسرح الوطني محمد الخامس، ضمن فعاليات الدورة العشرين لمهرجان “موازين.. إيقاعات العالم”، التي تحتضنها الرباط في الفترة ما بين 20 و28 يونيو الجاري.
وأكد برجي أن الأغنية المغربية أصبحت اليوم جسرًا ثقافيًا يربط بين الشعوب، لما تحمله من قيم ومعانٍ أصيلة، وما تتميز به من تنوع إيقاعي غني يعكس انفتاح المملكة على مختلف التيارات الموسيقية، دون التخلي عن خصوصيتها وهويتها الفنية.
كما نوه الفنان اللبناني بالمجهودات التي يبذلها الفنانون المغاربة الشباب في تطوير الساحة الموسيقية، مشيرًا إلى أسماء بارزة مثل سعد المجرد وحاتم عمور، اللذين أسهما في تقديم الأغنية المغربية بأسلوب عصري يصل إلى جمهور واسع داخل وخارج المغرب.
وبخصوص مشاركته في مهرجان موازين، عبر زياد برجي عن سعادته وفخره بالحضور لأول مرة في هذا الحدث الفني الكبير، معتبرًا أن موازين يمثل منصة مثالية للتلاقي الفني بين نجوم من مختلف أنحاء العالم، كما يتيح للفنانين والمنتجين فرصًا جديدة للتعاون وتبادل التجارب.
وأضاف أن المغرب يُعرف عالميًا بتنظيمه الراقي للمهرجانات الكبرى، ما يجعل المشاركة في مثل هذا الحدث شرفًا ومسؤولية في الآن ذاته.
ويُذكر أن مهرجان “موازين – إيقاعات العالم”، الذي تنظمه جمعية مغرب الثقافات تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يُعد ثاني أكبر تظاهرة موسيقية في العالم من حيث عدد الحضور، حيث يستقطب سنويًا أكثر من مليوني متفرج.
وتقترح دورة هذه السنة برمجة فنية غنية ومتنوعة، تجمع بين أنماط موسيقية مختلفة، وتستضيف أبرز النجوم العرب والعالميين، ما يجعل من الرباط وسلا فضاءً استثنائيًا للاحتفال بالفن والموسيقى في أجواء منفتحة على العالم.