اعلان
اعلان
مجتمع

سطات..اجتماع لتأمين سلامة الآبار

اعلان

سطات..اجتماع لتأمين سلامة الآبار

جرى أمس الإثنين عقب اجتماع بإقليم سطات حضره رئيس المجلس الإقليمي، والكاتب العام للعمالة، ورؤساء الجماعات الترابية، والمصالح الإقليمية المعنية، والسلطات المحلية المدنية والعسكرية.، التوقف عند التدابير والإجراءات لتأمين سلامة الآبار والأثقاب المائية على مستوى الإقليم.

وأشار عامل الإقليم، إبراهيم أبو زيد، إلى الدورية المشتركة لوزيري الداخلية والتجهيز والماء حول التدابير والإجراءات اللازم اتخاذها لتأمين سلامة الآبار والأثقاب المائية، مضيفا المنهجية التقنية التي يجب اتباعها في إنجاز الآبار والأثقاب المائية التي تستوجب إغلاقا أو تهيئة، وتجهيز فوهات هذه الأثقاب والآبار حفاظا على سلامة المواطنين وجودة المياه الجوفية.

اعلان

وأكد أبو زيد على ضرورة التقيد باحترام الإجراءات والمساطر والشروط المنصوص عليها في القانون رقم 36-15 المتعلق بالماء، وكافة المقتضيات القانونية والتنظيمية ذات الصلة، من أجل الحد من ظاهرة انتشار الآبار والأثقاب غير المجهزة بوسائل السلامة الضرورية، وتوعية وتحسيس كافة المواطنات والمواطنين بالمخاطر الناجمة عنها.

وتشمل العملية الآبار والأثقاب المائية المستغلة أو القابلة للاستغلال غير المتوفرة على تجهيزات السلامة والوقاية الضرورية، والآبار والأثقاب المائية غير المستغلة أو غير القابلة للاستعمال، لا سيما المهجورة، والآبار والأثقاب المائية غير المرخصة، وتلك المرخصة أو المصرح بها.

ويتم العمل على وضع علامات التشوير بوجود آبار أو أثقاب مائية، والقيام بعمليات المراقبة والتحسيس لمستعملي المياه ومهنيي شركات الحفر، ومراقبة نقط الماء المخصصة للاستهلاك العمومي، وتفعيل دور أجهزة المراقبة الميدانية، وخاصة شرطة المياه، للحد من انتشار العشوائية في هذا القطاع الحيوي.

اعلان

كما ستتخد تدابير والإجراءات المتعلقة بالتوعية والتحسيس بالمخاطر التي تسببها الآبار والأثقاب المائية غير المتوفرة على تجهيزات السلامة والوقاية الضرورية التي تقوم بها السلطات المحلية ووكالة الحوض المائي والجماعة الترابية المعنية، كل في مجال اختصاصه.

ودعا العامل كل المتدخلين على تضافر الجهود من أجل تنفيذ هذه الإجراءات والتدابير في وقت وجيز، وذلك من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة التي تروم بالأساس المحافظة على سلامة كافة المواطنات والمواطنين.

 

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى