عبر متتبعون للشأن المحلي بسيدي يحيى زعير تامسنا النور والإقليمي بالصخيرات تمارة ، عن امتعاضهم الشديد بسبب إقدام الهيئة الوطنية لحماية البيئة للدفاع وبشكل غير مبرر عن مقلع للأحجار داخل النفوذ الترابي لجماعة سيدي يحيى زعير .
وقد استهجن معلقون على الحدث موقف الهيئة المتفرج أمام الاستنزاف البشع لهذه الثروة التي تتميز بها جماعة سيدي يحيى زعير؛ أثناء انعقاد الدورة الأخيرة لمجلس الجماعة الذي تمت فيه المطالبة وبشكل صريح وأمام أنظار الحاضرين بضرورة التزام صاحب المقلع بالواجب الجبائي اتجاه الجماعة وفقا لما ينص عليه القانون المنظم لتسيير وتدبير الجماعات الترابية على مستوى حكامة المداخيل.
الهيئة البيئية استغربت في بلاغ لها، تتوفر الجريدة على نسخة منه، ما وصفته ابتزاز مستشارين جماعيين لاصحاب المقلع، في حين كانت مطالب مكونات المجلس واضحة أمام الجميع من ضرورة التزام الطرف المستغل للمقلع بواجباته تجاه الجماعة وفقا لما ينص عليه القانون.
وبالتزامن مع ذلك اعتبرت فعاليات محلية واقليمية البلاغ لا يعبر عن تطلعات الساكنة ولا يستجيب لمصالح المواطنين بالنفوذ الترابي للجماعة ، أوقع رئيسه في تناقض مطلق وابتزاز فاضح، حين نأى عن المصلحة العامة للجماعة والساكنة التي تعول على تطوير الأداء والبحث عن مداخيل جديدة لمسايرة ركب التطور الذي تعرفه الجماعة.
وقد وصف رواد التواصل الاجتماعي صاحب البلاغ بالمرتمي والمتواطئ مع صاحب مقلع الأحجار، في وقت كان من المفروض أن يتسم بالصرامة والمسؤولية مادام يدافع عن الثروات الايكولوجية.