
منبر24
أصدر منخرطو النادي الرياضي لشباب المحمدية بلاغًا موجها للرأي العام، عبّروا فيه عن استغرابهم الشديد لما شهدته الدورة الأخيرة لمجلس الجماعة الترابية للمحمدية، أثناء مناقشة النقطة المتعلقة باتفاقية دعم الفريق، معتبرين أن النقاش عرف اتهامات مجانية وتوجيهات غير مبررة، لا تخدم مسار التنمية الرياضية بالمدينة.
ووفق البلاغ، فإن “قلة من المحسوبين على الأغلبية المسيرة” كانوا وراء هذه الممارسات، مدفوعين بحسب تعبير المنخرطين بـ“العجز وقصر الفهم والمصالح الشخصية”. في المقابل، ثمّن المنخرطون مواقف أعضاء المجلس الذين دافعوا باحترام عن إرث النادي ودوره التاريخي، مؤكدين أن شباب المحمدية يشكل “رابطًا وجدانيًا عميقًا” لأبناء المدينة منذ سبعينيات القرن الماضي، بعيدًا عن الحسابات السياسية.
وأعرب المنخرطون عن قلقهم من استمرار ما وصفوه بـ“القتل الرمزي للفريق”، عبر حرمانه من الدعم، وإغراقه في الديون، وتعطيل مشروعه الرياضي، معتبرين أن ذلك يشكل “جريمة مكتملة الأركان” قد تُستغل فيها على حد تعبيرهم “وسائل دنيئة” لإعاقة النادي.
وطالب البلاغ وزارة الداخلية بفتح تحقيق شفاف في “الاختلالات التي تشوب المؤسسات المحلية وتُغذي مناخ تصفية الحسابات”، مشددًا على أن منخرطي النادي سيظلون متشبثين بالدفاع عن شباب المحمدية، وصون مساره الرياضي وتاريخه العريق داخل المدينة.



