في اطار الإجراءات الاستباقية لمواجهة انعكاسات التقلبات المناخية، وتاتير موجة البرد على ساكنة عدد من الجماعات خصوصا بالمنطقة الجبلية، عقدت لجنة اليقظة والتتبع باقليم اشتوكة ايت باها يومه الأحد اجتماعا لتدارس عدد من الإجراءات الاستعجالية التي تم إطلاقها لمواجهة هذه الظرفية.
وخلال هذه الاجتماع الذي تراسه عامل الإقليم السيد جمال خلوق، وحضره رؤساء المصالح القطاعية المعنية، والسلطات المحلية، تم استعراض عدد من الإجراءات والتدخلات المتخذة للتخفيف من تداعيات التقلبات المناخية التي عرفها الاقليم مؤخرا،من خلال أحداث لجن محلية لليقظة بالجماعات المستهدفة، كما تمت تعبئة مختلف الوسائل المادية والموارد البشرية وجعلها رهن اشارة السلطات المحلية قصد التدخل في الحالات الضرورية.
إلى ذلك كان الاجتماع مناسبة للوقوف على تدخلات عدد من المصالح القطاعية، على مستوى مصالح وزارة التجهيز والنقل، من خلال عمليات ميدانية تم إطلاقها لمعالجة عدد من النقط السوداء، وإصلاح بعض المحاور الطرقية المتضررة، وفتح المسالك في وجه حركة المرور.
هذا بالإضافة إلى تدخلات المكتب الوطني للكهرباءوالماء الصالح للشرب، قطاع الكهرباء من خلال إصلاح الاعطاب التي لحقت الشبكة،وتجاوز انقطاع التيار الكهربائي ببعض المناطق، وتعويض بعض التجهيزات التي تعرضت للتلف.
كما تم استعراض تدخلات مصالح وزارة الصحة لمواكبة هذه المجهودات، عبر تنظيم قوافل طبية، والعناية بالفئات الهشة، خصوصا النساء الحوامل وكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة والمصابين بأمراض مزمنة.
وخلال هذا الاجتماع تم التأكيد على أهمية التنسيق بين مختلف المتدخلين، والسرعة والفعالية في انجار مختلف التدخلات، والحرص على استمرارية الخدمات المقدمة للساكنة في عدد من الدواوير النائية، وضمان ولوج التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية، وديمومة الخدمات الادارية والاجتماعية ، مع التأكيد على تأمين تزويد الاسواق بمختلف المواد والحاجيات الاساسية في هذه الظرفية المتميزة بالتقلبات المناخية، وما يواكبها من إجراءات احترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.