فازت شركة «أوزون» أحد فروع مجموعة أوزون للبيئة و الخدمات المتخصصة في تدبير النفايات بصفقة تدبير قطاع النظافة والنفايات المنزلية بجماعة أكلموس، حيث تحدد الإتفاقية الإلتزامات بين الشركة و الجماعة لمدة سنة واحدة.
وكان طلب عروض تدبير قطاع النظافة بجماعة أكلموس عرف تنافسا حادا بين ثلاث شركات هي «ECOZOOM Environnement» و «OZONE Environnement»
«STARYA Environnement»
حيث تم في 28 فبراير الماضي، الشروع في عملية افتحاص ملفات طلبات العروض المتعلقة بالتدبير المفوض الخاص بالنظافة وجمع النفايات المنزلية، في جلسة عامة بحضور بعض مكونات المجتمع المدني.
وبعد افتحاص كل العروض بما فيها المالية والتقنية والقانونية لشركات المنافسة، وفق ملف طلب العروض بناء على الدراسات التي وضعتها الشركات المنافسة، وهي العملية التي تم تنقيط الشركات الثلاث بناء على الملفات المقدمة، تم فتح الأظرفة في ظروف جيدة و بكل شفافية و مسؤولية و التي أسفرت عن فوز شركة «أوزون» بصفقة تدبير قطاع النظافة والنفايات المنزلية بأكلموس، بمبلغ مالي ناهز 92 مليون سنتيم، والشركة حائزة على الصفقة من بين الشركات الرائدة بالمملكة في مجال تدبير النفايات و الحفاظ على البيئة بحصولها على شهادة التصنيف الوطني من الدرجة الممتازة (A) التي تمنحها المديرية العامة للضرائب و على شهادات الإيزو العالمية ISO 9001 و ISO 14001 وشهادة OHSAS 18001 للصحة و السلامة في العمل .
وجاء اختيار أوزون لإعتبارات موضوعية، كون بنود العقد تتماشى مع خصوصية الجماعة التقنية و المالية، و كذا تجربة الشركة الناجحة بمدينة خنيفرة، فضلا عن تعهدها باعتماد آليات جديدة صديقة للبيئة، و التطبيق الأمثل لبنود العقد المحددة في دفتر التحملات، و توفير موارد لوجيستيكية إضافية، مع الزامها بتوفير عدد مهم من مناصب الشغل لأنباء أكلموس وكذا الحفاظ على جميع المكتسبات و الحقوق السابقة للمستخدمين و العمال، التي أكدها رئيس المجلس الجماعي في اجتماع له مع يوسف مهجور مدير استغلالية أوزون بإقليم خنيفرة.
من جانبها، تعهدت الشركة، بحسب الملف التقني، بوضع الخبرة والتجارب وجعل المدينة من أنظف المدن بالمغرب مع الإستجابة لطلبات السكان من أجل تحسين سلوك التعامل مع النفايات والالتزام بمواعد مرور الشاحنات من أجل الفوز برهان الحفاظ على نظافة المدينة.
هذا وعرفت جماعة أكلموس، منذ أسابيع، تراجعا كبيرا من حيث النظافة، بعدما سجل انتشار النفايات وتكدسها في العديد من الأحياء والشوارع، إذ لم تعد الحاويات الموجودة قادرة على استيعاب ذلك الركام، الشيء الذي أغضب الساكنة التي طالبت بضرورة التدخل لوضع حد لهذه الوضعية، خاصة أن بعض الحاويات مكسورة والنفايات تتكدس بشكل كبير، والوضع سيزيد تفاقما مع فصل الصيف حيث تصير المدينة عبارة عن مطارح للنفايات المنزلية.