قررت الشركة الألمانية العملاقة في صناعة السيارات “فولكسفاغن” تجميد أنشطتها في الجزائر، بسبب تهم تتعلق بالفساد ضد رئيس مجلس إدارة مجموعة ”سوفاك” مراد عولمي القابع في سجن الحراش بالبلاد.
وحسب ما نقلته وسائل إعلام دولية عن وكالة الأنباء الألمانية “دأب”، فإن المتعامل الألماني لتصنيع السيارات “فولكسفاغن” قرر توقيف التعاون مع شريكه الجزائري “سوفاك” بسبب تحقيقات بشبهة الفساد وجهت لرجل الأعمال مراد عولمي، بتهم تتعلق بالحصول على مزايا دون وجه حق وتهريب رؤوس الأموال إلى الخارج.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المراسلات التي أرسلتها مجموعة “فولكسفاغن” ، أخطرت الأخيرة قرارها إلى قطع أي علاقة تجارية مع مجمع “سوفاك”، وقالت الشركة المصنعة الألمانية إنها بصدد البحث عن قناة خدمة ما بعد البيع البديلة لخدمة عملائها في الجزائر وخاصة الزبائن الذين لا زالوا يستفيدون من خدمات ضمان الشركة المصنعة.
ومن جانبه قال مجمع “سوفاك” في بيان له تداولته وسائل الإعلام إنه ” بعد عدة أشهر من المفاوضات مع الشركة المصنعة الألمانية “فولكسفاغن ” في احتمال استمرار أنشطة مجمع سوفاك بالجزائر ، ولا سيما خدمة ما بعد البيع ،التي لم يتم توقفها حتى الآن ، فإن الإدارة العامة لمجمع سوفاك الجزائر تتأسف لإبلاغ زبائنها الذين يحضرون ورش العمل بأنهم لا يمثلون بعد الأن الشركة الألمانية بعد توقف العقد رسميا بينها وبين مجمع سوفاك”.