في إطار استعدادات المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، تم إطلاق مجموعة من المشاريع الخاصة بتوسيع شبكة القطار فائق السرعة بين القنيطرة والدار البيضاء، في خطوة تهدف إلى ربط طنجة بالقنيطرة ومن ثم إلى مراكش عبر بنية تحتية ذات معايير عالمية. تشمل المشاريع أعمال “GTR”، التي تمتد على نحو 40 كيلومترًا وتشمل تسوية الأراضي وإنشاء الجسور، ومن المتوقع أن تنتهي هذه الأعمال بحلول عام 2027. كما تشمل مشاريع “كولاس ريل”، بالشراكة مع “SETEC”، تنفيذ السكك الحديدية والخطوط الكهربائية، ومن المتوقع أن يتم تسليم هذه الأعمال في عام 2028.
و أعلنت شركة “Colas Embarque” الفرنسية عن فوزها بثلاثة عقود تقدر قيمتها بـ430 مليون يورو، وذلك لتطوير خط قطار فائق السرعة بين مراكش والقنيطرة. وفي بلاغ رسمي نشرته الشركة، أفادت بأن فرعها المغربي “GTR” (الأشغال الكبرى الطرقية) سيقوم بتنفيذ الحزمة رقم 3 الخاصة بأعمال الهندسة المدنية، وذلك بقيمة تقارب 180 مليون يورو. كما أوضحت الشركة أن فرعها “كولاس ريل” سيتولى تنفيذ الحزمة الشمالية الخاصة بتصميم وبناء السكك الحديدية والخطوط الكهربائية العلوية، إضافة إلى المحطات الفرعية، بقيمة 200 مليون يورو.
وأيضا، ستقوم الشركة بتنفيذ الحزمة رقم 1 التي تتعلق بأعمال البنية التحتية والهندسة المدنية على الخطوط قيد التشغيل، بقيمة 50 مليون يورو. وقد تم توقيع هذه العقود في يناير 2025.
