تعرف التظاهرات الرياضية بمختلف الجماعات الترابية بإقليم طاطا، تنظيما محكما، تستقطب من خلاله جمهورا حماسيا من مختلف الشرائح يساهم هو الآخر في إنجاحها.
ويتطلب هذا الأمر قبل إنجازه، تخطيطا وتدبيرا لمدة أسابيع ولربما لشهور قبل ضربة البداية؛ إلا أن كل هذه الجهود لا يوازيها أي تطور في البنى التحتية ذات الطابع الرياضي الصرف ، فالملاعب المتاحة لا ترقى لمستوى تطلعات شباب المنطقة، ولا تحافظ على ماء وجه أبنائها. إذ تلعب مباريات هذه الدوريات على ملاعب ترابية بدائية و مهمشة لا تتوفر فيها شروط الممارسة الرياضية وتعكس صورة مشوهة للتظاهرات الرياضية المحلية وهو أمر يكرس ويبدد الفوارق المجالية بين ابناء الوطن الواحد، ويكشف زيف المقاربة المعنونة ب:” العدالة المجالية” …
وإزاء هذا الوضع الكارثي، يسائل شباب المنطقة الشغوف بمداعبة الكرة. المجلس الجماعي عن ما مدى إمكانية الترافع لإحداث ملاعب القرب معشوشبة، خاصة ان منطقة تسينت تعج بالمواهب الرياضية ناهيك عن ارتباطها بأسماء رياضية صالت وجالت في ملاعب عالمية منهم الجوهرة السوداء المرحوم الحاج العربي بن مبارك والمرحوم عبد الله بليندة والحكمين الدوليين الكزاز وأخرى في طريقها للتألق كالحكم الوطني محمد بطهير واخرون …