اعلان
اعلان
مجتمع

طاطا: هذا حال مستعجلات المركز الاستشفائي خلال العيد

اعلان

 

تعرف مستعجلات المركز الاستشفائي الإقليمي بطاطا ضغطا ملحوظا في كل عطلة عيد ديني، بسبب توافد حالات مرضية مختلفة الدرجة والخطورة.
ويرجع هذا الضغط إلى إغلاق المؤسسات الصحية أبوابها طيلة أيام العطلة ليبقى مرفق المستعجلات الملاذ الوحيد لكل مريض. كما تعتبر عطلة العيد مناسبة لالتحاق مئات من الطاطاويين لدواويرهم ومسقط رأسهم للاحتفال بأجواء العيد بين أحضان الأسر والعائلات وهو ما قد يشكل رافدا لتوافد حالات منهم إلى المركز الاستشفائي بمركز المدينة.
مراسل الجريدة عاين في اليوم الثاني لعيد الفطر الحركية الدائمة في مستعجلات المستشفى والتي استقبلت في الفترة ما بين عصر ومغرب ذات اليوم حالات كثيرة تنوعت بين الإغماءات وجرحى الحوادث وحالات العمليات الجراحية؛ حيث وقف على تلبية متطلباتها فريق مكون فقط من طبيب وممرضين وحارس أمن لتنظيم المرتفقين؛ وهو الأمر الذي يدعو المسؤولين جهويا ومركزيا إلى تدعيم هذه الكوادر بأخرى لتلبية الطلبات المتزايدة على هذا المرفق خصوصا في المناسبات الدينية.
الضغط المتزايد على قسم المستعجلات وقلة الأطر الطبية والتمريضية يؤدي إلى إنهاك المداومين بهذا المرفق. فقد علم الموقع أن الطبيب المداوم في هذه الليلة لم يستفد إلا من حصة ساعة نوم واحدة بسبب توالي الحالات المرضية التي تفرض الاستجابة والتفاعل معها تخفيفا للألم وطلبا للشفاء.
هذا ويشيد العديد من المواطنين بالخدمات المقدمة من الأطر الطبية والتمريضية بالمركز الاستشفائي الإقليمي بطاطا مقارنة مع المستشفيات الإقليمية بجهة سوس ماسة، آملين في الوقت ذاته توسيع العرض الطبي ليشمل مزيدا من التخصصات التي يسافر مرضاها إلى مركز الجهة للاستفادة من خدماتها.

اعلان

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى