سجل سوق السمك بالجملة بطنطان خلال الأيام الأولى قبل حلول شهر رمضان ومن الفترة المنتزة بين 7 و 14 أبريل، انتعاشا مهما على مستوى المفرغات والمبيعات، نتيجة الحركة التي يعرفها الميناء ورسو عدد هام من بواخر الصيد تزامنا مع انتهاء فترة صيد الأخطبوط، في ظل إستقرار الظروف المناخية بالسواحل المحلية.
ويعرف السوق منذ مدة حركية عادية في الكميات المعروضة للبيع، والمتأتية من المراكب التي تنشط بسواحل المدينة (البياخي و البلاد).
وحسب مصادر مطلعة بشأن تجارة السمك بالجملة، فإن الأثمنة التي عرفها سوق السمك خلال الأيام الأولى من شهر رمضان كانت عادية اللهم بعض الانتعاش الذي عرفته بعض الأنواع التي تعرف طلبا متزايدا داخل السوق، بحيث أن كميات الأسماك التي استقبلها سوق السمك بالجملة بميناء طنطان هي الموجهة اساسا للأسواق التجارية الوطنية كسوق الهراويين بالدار البيضاء وسوق المحاميد بمراكش وايت اوهموا بأكادير.
وأفادت تصريحات متطابقة لمجموعة من مهنيي الصيد بميناء طنطان، أن ميناء المدينة يعيش على وقع حركية اقتصادية وتجارية مهمة، ارتبطت اساسا بعدد بواخر صيد التي تفرغ حمولتها يوميا بذات السوق والتي تتراوح بين 14 إلى 20 باخرة صيد تقريبا فترة الصيد ناهيك عن كميات أخرى بسواحل الإقليم، خصوصا في ظل الاستقرار المناخي، الذي تعرفه السواحل المحلية مؤخرا. وهو الأمر الذي خلق نوعا من الانتعاش الاقتصادي والتجاري بالمنطقة، ناهيك عن تحقيق نسبة مهمة من المداخيل والتي يتصدرها سمك ‘السانديا’ بما مجموعة حوالي 00 310 464 1 درهم بحمولة اجمالية قدرت ب 00 994 70 كيلو غرام ، وسمك ‘ الشرن’ بحصة اجمالية بلغت خلال الأسبوع الأول قبل حلول شهر رمضان 00 090 582 درهم اي ما مجموعة 00 490 50 كيلو غرام، وسمك السمطا الذي هو الاخر حقق نسبة مهمة إذ تراوحت الكمية المصطادة خلال الأسبوع الأول قبل رمضان 00 940 113 كيلو كرام بمبلغ مالي وصل إلى 00 340 989 درهم، بيحقق معها سوق السمك بميناء طنطان رواحا تجاريا وصلت قيمته المالية لما مجموعه 86.130 771 15 درهم
وأبانت ذات المصادر، أن بحارة الصيد التقليدي، استهدفوا بشكل كبير سمك “بريكة” خلال نفس المدة إذ توجت رحلاتهم بالمصايد المحلية بجلب كميات كبيرة، من هذا النوع السمكي. بحيث تعد هده الفترة من كل سنة وقت بروز هدا الصنف من المصطادات السمكية بسواحل الإقليم.
واختلفت أثمنة الصنف السمكي المذكور، باختلاف أوزانه و جودته داخل الأسواق الوطنية، بحيث تراوحت قيمته المالية بين 60 درهما كأعلى قيمة و 15 درهما كأدنى ثمن، تم تقديمه مقابل الكيلوغرام الواحد