اعلان
اعلان
سياسة

طرد بلفريج من الحزب الإشتراكي

اعلان
اعلان

قال النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر بلافريج، إنه قد طرد من “الحزب الاشتراكي الموحد بقرار من أمينته العامة، نبيلة منيب”.

وأضاف بلافريج في جواب عن سؤال ، حول أسباب تواريه عن المشهد السياسي مؤخرا، (أضاف) أن “المشكل ابتدأ من شهر مارس المنصرم، وهو التاريخ الذي اعتبر فيه نفسه مطرود من داخل الحزب الاشتراكي الموحد، بعدما أمرت منيب بمنعه من تأطير لقاء داخلي للقطاع النسائي”.

اعلان

واعتبر البرلماني المثير للجدل، أنه حاول من جانبه وبإمكانياته البسيطة المساهمة في بناء مشروع مجتمعي مع رفقائه في الحزب المذكور، لكن الأمور خرجت عن حدها عندما اختارت الأمينة العامة ممارسة الانتحار الجماعي”.

عن إمكانية ترشحه للانتخابات المقبلة بلون حزبي مغاير، قال بلافريج، فيما يخصه لم يحسم بعد قراره في الترشح من عدمه، أما حول ما إن كان الحزب الاشتراكي سيزكي بلافريج للاستحقاقات الانتخابية فهذا سؤال يوجه للحزب وقيادته”، مشددا على أنه لن ينسحب من الحياة السياسية لأنه مارس بها مند سنوات وبأشكال مختلفة”.

وكان عدد ممن يوصفون بـ”حكماء الاشتراكي الموحد”، عملوا على التحرك بسرعة لاحتواء تداعيات الصراع بين منيب وبلافريج، والذي خرج للعلن ووصل إلى مستوى اتهام منيب لبلافريج بكونه يسعى للالتحاق بجهات مخزنية، في الوقت الذي وجه (بلافريج) سؤال لرئيس الحكومة حول “دعم الفكر العقلاني، ومواجهة الخرافة التي تعاطى بها العديدون مع فيروس كورونا”، مباشرة بعد تصريحات لمنيب اعتبرت فيه كورونا “مؤامرة غربية”.

اعلان

مصدر من داخل الحزب كان قد أرجع اندلاع ”الحرب الباردة”، بين منيب وبلافريج “إلى ما بعد المؤتمر الرابع للحزب، الذي حمل منيب إلى ولاية ثانية وبصلاحيات أكبر ونفوذ أوسع”، مشيرا إلى أنه “بعد شهور قليلة من المؤتمر دفع الاختلاف بين الطرفين إلى تقديم بلافريج لاستقالته من المكتب السياسي للحزب، احتجاجا على كون الأخير أصبح آلية لاجترار الكلام وفقط ولا يتم إشراك أعضائه في القرارات الحاسمة التي أصبحت تنفرد بها منيب”، حسب المصدر.

“التصريحات والتصريحات المضادة حول وباء كورونا ما هي إلى النقطة التي أفاضت الكأس”، يقول المصدر ، في تسريح سابق “أساس الخلاف يعود لرفض بلافريج كيفية تعاطي منيب مع بعض القضايا، كطريقة تسييرها للحزب وموقفها من اندماج أحزاب الأغلبية، وهو ما لم يعجبها، إضافة إلى تقربه من سندها الرئيسي في الحزب، محمد بنسعيد آيت إيدر، والذي لا يُخفي إعجابه ببلافريج وبما يقوم به من عمل تواصلي، مما جعل منيب تستشعر خطر سحب بساط أكبر قوة داعمة لها من تحت أرجلها”.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى