اعلان
اعلان
مقالات الرأي

ظاهرة الاعتداء على الأساتذة تعود مرة اخرى بثانوية الزيتون بمكناس تلميذ يعتدي على استاذ الفلسفة

اعلان
اعلان

الربيعي الحسن

تزايدت في الآونة الأخيرة ظاهرة الاعتداء على الأساتذة من قبل التلاميذ في المؤسسات التعليمية المغربية. هذه الظاهرة الخطيرة تهدد السلم الاجتماعي والاستقرار النفسي للأساتذة، وتؤثر سلبًا على العملية التعليمية بأكملها.

اعلان

هل عدم وجود تربية صحيحة في الأسرة، وغياب الرقابة الأبوية، يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات غير مقبولة لدى التلاميذ.
او الضغوط النفسية التي يتعرض لها التلاميذ بسبب الدراسة والمنافسة، يمكن أن تؤدي إلى انفعالات غير مقبولة.
او يكون غياب التوعية ومشاركة التلاميذ في بعض قرارات المؤسسات التعليمية، اوعدم وجود إجراءات صارمة ضد المعتدين، يمكن أن يشجع على تكرار الاعتداءات.
فمثل مشاهد العنف في الأفلام والمسلسلات، يمكن أن تؤثر على سلوكيات التلاميذ.

فيجب على الأسر أن تلعب دورًا أكثر فعالية في تربية أبنائها، وتعليمهم القيم والأخلاق الحميدة.
و يجب ايضا على إدارة المؤسسات التعليمية أن تتخذ إجراءات صارمة ضد المعتدين، وتوفير بيئة آمنة للأساتذة والتلاميذ.
وتقديم الدعم النفسي للتلاميذ، وتعليمهم كيفية التعامل مع الضغوط النفسية.
و تنظيم حملات توعوية للتلاميذ والأساتذة، لتعزيز الوعي بأهمية الاحترام والتعاون بين جميع أفراد المجتمع المدرسي.

فظاهرة الاعتداء على الأساتذة هي مشكلة مجتمعية يجب التصدي لها بجدية. يجب على الجميع العمل معًا لتعزيز التربية الأسرية، وتعزيز الأمن في المؤسسات التعليمية، وتقديم الدعم النفسي للتلاميذ، وتنظيم حملات توعوية لتعزيز الوعي بأهمية الاحترام والتعاون.

اعلان

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى