طالبت ساكنة الحي وحي الشهداء من عامل إقليم طاطا، برفع الحيف والظلم والاعتداء والشطط في استعمال السلطة المُمَارس عليها من طرف عون سلطة “مقدم”، بسبب عدم تمكينهم من حقوقهم وخلق الفوضى بين السكان وتهديدهم بصفته المهنية.
ساكنة الحيَّيْن دعت في عرائض ضمت عشرات التوقيعات، تتوفر الجريدة على نسخة منها، عامل الإقليم بالتدخل العاجل وتعويض المشتكى به بآخر يرحمهم ويقف إلى جانبهم، لا من يُعقد حياتهم ومعيشتهم، حسب تعبير العرائض.
في ذات السياق طالبت منظمة الشبيبة الاستقلالية بمدينة أقا في شكاية موجهة إلى باشا المدينة بفتح تحقيق في تصرفات وممارسات المشتكى به التي تمس كرامة الساكنة؛ حيث يعمد على الايقاع بين الجيران ويتهكم على الساكنة وينعتهم بأقبح الأوصاف دون التساهل معهم، فانعدمت بسبب تلك التصرفات معاني الاستقرار النفسي والمعنوي.
المنظمة طالبت برفع ابتزازات عون السلطة واستغلاله لأمية المواطنين وانتهازه لأي فرصة سانحة للانتقام من يعارضونه ولو تعلق الأمر بأبسط الأمور، على حد تعبير الشكاية.
مواطن من مدينة أقا صرح للجريدة أن صبر الساكنة بدأ ينفذ جراء هذه الممارسات غير المقبولة، والتي لم تتفاعل السلطة المحلية معها بالرغم من الشكايات الموجة لها في هذا الصدد.