تم أمس الأربعاء، بث برنامج خاص على القناتين الأولى والثانية مستضيفا رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بمناسبة مرور 100 يوم على تنصيب الحكومة، والدي أكد من خلاله أن الأغلبية الحكومية منسجمة ومتماسكة.
وقال أخنوش، إن الأحزاب الثلاثة المشكلة للأغلبية والتي حازت على قرابة 70 في المائة من مقاعد البرلمان في انتخابات الثامن من شتنبر الماضي، “تشتغل في انسجام تام، على الرغم من كل ما يقال”، موضحا أن “الأغلبية منفتحة على الأحزاب التي ترغب في الاشتغال معنا، لأننا قمنا بتشكيل حكومة للجميع، أغلبية ومعارضة”.
وفي سياق الإنفتاح على أحزاب المعارضة، قال الرئيس “طلبت، مؤخرا، من المعارضة اقتراح بعض الأسماء من أجل تشكيل بعض المجالس، وبأن يساهموا بأطرهم”.
وأضاف أن الظروف شاءت أن يكون مثلا الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي في صفوف المعارضة، “لأن المواطن قام بتصويت واضح وينبغي احترام الديمقراطية”، مشيرا إلى أن هذه الأحزاب تمارس، حاليا، دورها في المعارضة في أحسن الظروف.
وأكد أخنوش أن المسلسل الانتخابي، كان فريدا من نوعه، نظرا لاستغراقه جهدا كبيرا، بدء من انتخابات الغرف المهنية إلى الانتخابات التشريعية والجماعية، ثم تشكيل الحكومة معتبرا أن الحكومة تضم كفاءات ومكوناتها منسجمة، وهناك رغبة في تحقيق نتائج جيدة، وتنسيق جدي داخل الأغلبية”، مبرزا، في هذا الصدد، أهمية التوقيع على ميثاق الأغلبية.