وجّه الدكتور عواض عمارة، النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، سؤالا كتابياً إلى وزير التعليم العالي والبحث والابتكار، موضوعه: مآل مشروع النواة الجامعية بإقليم شيشاوة.
حيث تساءل النائب البرلماني عن مآل مشروع هذه الكلية رغم اتخاذ كافة الترتيبات ذات الصلة؟ وما هي الأجندة المحددة لإنجاز هذا المشروع الهادف إلى ترسيخ العدالة المجالية المنشودة؟.
وقد كشف وزير التعليم العالي، مجموعة من المعطيات حول مآل مشروع النواة الجامعية بشيشاوة، وذلك في جوابه على سؤال كتابي للنائب البرلماني عواض عمارة.
حيث جاء في جواب الوزير أن الوزارة تولي أهمية كبرى لتطوير الغرض البيداغوجي وتعزيز البنية التحتية للجامعات، قصد تحسين ظروف الدراسة والبحث العلمي في أفق الرفع من جودة عرض التكوينات على مستوى كافة الإقليم.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن عدد حاملي شهادة الباكلوريا باقليم شيشاوة، قد بلغ 1999 تلميذا خلال الموسم الجامعي 2021/2022، ويتابعون دراستهم بجميع الحقول المعرفية المتوفرة بمؤسسات التعليم العالي التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش.
مضيفا أن طلبة اقليم شيشاوة تعطى لهم الأولوية في الإستفادة من جميع الخدمات الإجتماعية المقدمة من منح وسكن جامعي وإطعام بالنسبة للطلبة المستوفين لشروط الإستفادة.
وشدد الميراوي، أن إرساء عدالة مجالية فعلية ترتكز على رؤيا واضحة وتكريس الدور المحوري للجامعة كرافعة للتنمية، وأن الوزارة منكبة حاليا على اعتماد تصميم مديري، لغرض التكوينات الجامعية في افق سنة 2030، وفق مقاربة تشاركية ومندمجة ترتكز على رصد حاجيات القطاعات الانتاجية من حيث اللقاءات والموارد البشرية على المستويين الجهوي والوطني، وأولويات التنمية الاقتصادية والبيئية للمجالات الترابية.
واختتم عبد اللطيف الميراوي، جوابه ان التصميم يشكل الإطار المرجعي لملائمة الخريطة الجامعية وترشيدها كما يتماشى ورهانات الجهوية المتقدمة وذلك من خلال وضع المعايير التي على أساسها سيتم تحديد نوعية المؤسسات التي يجب إحداثها وطبيعة مسالك التكوين التي تستوجب فتحها بكل جهة في انسجام مع الخصوصيات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على المستوى الجهوي.