
منبر24
يحتفل المغاربة يوم 30 يوليوز المقبل بعيد العرش المجيد، تخليدًا لذكرى اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين. وهي مناسبة وطنية سامية لتجديد التلاحم بين العرش والشعب، واستحضار الإنجازات التي تحققت في ظل رؤية ملكية متبصرة.
وتأتي الذكرى هذه السنة في سياق خاص، حيث بدأت المملكة تجني ثمار 26 سنة من العمل المتواصل، عبر مشاريع كبرى همّت مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمؤسساتية. ويؤكد مراقبون أن المغرب بات يُعد نموذجًا في التحديث، كما أشار إلى ذلك رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو.
وعلى صعيد البنيات التحتية، حقق المغرب طفرة كبيرة في النقل واللوجستيك والطاقات المتجددة، بالإضافة إلى ريادة في مجالات صناعية كصناعة السيارات والطيران. كما تعزز الحضور الدبلوماسي للمملكة، خاصة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، حيث لقي مخطط الحكم الذاتي دعمًا واسعًا من القوى العالمية الكبرى.
أما رياضيًا، فقد بصم المغرب على إنجازات غير مسبوقة، أبرزها بلوغ نصف نهائي كأس العالم 2022، ثم نيل شرف استضافة مونديال 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال.
عيد العرش ليس فقط لحظة للاحتفال، بل هو أيضًا محطة للتأمل في المنجزات، والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.