اعلان
اعلان
مجتمع

بسبب الموجة الحارقة للأسعار..المغرب يعيش على صفيح ساخن

اعلان

فوزية البوراحي

آثار الإرتفاع الحارق لأسعار المحروقات والمواد الغذائية سخط المغاربة في اللآونة الأخيرة، فقد شهدت عدة مدن بالمملكة احتجاجات واسعة، صباح اليوم الأحد، الذي يصادف دكرى 20 فبراير، تلبية لدعوة “الجبهة الاجتماعية” التي تضم أحزابا يسارية معارضة.

اعلان

وقد نددوا بالحرية والعدالة وأعلنوا عن سخطهم لغلاء الأسعار، ومطالبين الملك محمد السادس، بالتدخل العاجل لحل هذه الأزمة بكل من الدار البيضاء، فاس، بني ملال، طنجة، مراكش، تزنيت، الرباط، ميدلت، وزاكورة..، فيما عرفت مدينة قنيطرة حادثة لم تكن سابقة، إذ عرفت نهب وسرقة في سوق أسبوعي بها.

ففي مدينة الدار البيضاء، ارتفعت أصوات المحتجين منددين بارتفاع الأسعار الذي كان له أثر سلبي وتطالب الملك باقتراح حل للأزمة خاصة دوي البسطاء والدخل المحدود، أما طنجة فقد عرفت هي الأخرى تظاهرة قوية تندد برحيل الحكومة وتهتف بشعارات الأسعار والفساد والرشوة.

وقال أحد الحقوقيين في تصريحات عديدة ل” منبر 24″: “ذكرى 20 فبراير ومطالبها لازالت قائمة، كورونا تركت ضررا كبيرا خاصة المواطن المسكين: فالأسعار الصاروخية على رأسها الزيادة في المحروقات، وتجميد الأجور والزيادة كذلك في المواد الغدائية”، مؤكدا أن أسرا لم يعد بمقدورها اقتناء مواد أساسية، كالزيت والخضر وغيرها.

اعلان

وتابع الحقوقي:”نعاني من أزمة حقيقية، اليوم لحسن الحظ تصادف مع ذكرى 20 فبراير، لتكون المطالبة والوقفة واحدة، نحن ضد الفساد، الرشوة، الاستبداد، ، العدالة الإجتماعية، غلاء الأسعاء، فهذه الوقفة هي إصرار من حقوقيون ومدونين ونشطاء والشعب كاملا من أجل صوت واحد وشعار واحد ومطالب واحدة، نطالب الملك بالتدخل السريع لحل هذه الأزمة، وهذا الكابوس المرافق لنا ..كابوس غلاء الأسعار”.

وفي مدينة مراكش قرب “باب دكالة” وكذا من مدينة الرباط العاصمة، آلاف الشعارات منددة بـ”غلاء المعيشة” و”التهميش”، “عايشين عيشة مقهورة.. الفوسفات وجوج بحور”، و”الشعب يريد إسقاط الفساد”، و”حرية، كرامة، عدالة اجتماعية”، وغيرها من الشعارات، كما عرفت مدن أخرى استنفارا أمنيا وتظاهرات ممثالة.

لقد عرفت عدة مواد مؤخرا ارتفاعا صاروخيا وحارقا في المغرب كالمحروقات والمواد الغدائية، مما أثقل كاهل المواطنين في كل المدن، بل وأصبحت قضية تبرير لسلك طرق غير قانونية مثل السرقة والنهب، ففي مدينة القنيطرة.

هي أحداث متعلقة برشق بالحجارة وسرقة مواد غدائية لكل التجار من طرف المواطنين في  سوق أسبوعي “حد أولاد جلول”، حسب ما وثقته فيديوهات نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي .

إنه تم تسجيل وقد سجل تدافع ومشاحنات محدودة بسبب “تصرفات انتهازية ومضاربات غير عادية” في الأسعار ما أدى إلى أحداث رشق بالحجارة ودفع إلى تدخل السلطات، حسب ماذكرته مصادر محلية.

وفي سياق مواقع التواصل الإجتماعي، تصدر وسم ” أخنوش ارحل” و”لا لغلاء الأسعار” موقع تويتر الإجتماعي ومواقع أخرى.

يذكر أنه في  20 فبراير2011 عرف المغرب احتجاجا واسعا، مطالبين فيه بالحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية، وذلك تزامنا مع “الربيع العربي”.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى