بقلم ايوب الهداجي | فارس النخيل على خطى الكوديم والكاك فهل من منقذ؟
لم يسعفنا الحظ او سوء التدبير اوهما معا ، عوامل واكراهات رمت بالكوكب في مؤخرة الترتيب، فارس النخيل كوكب مراكش اصبح قاب قوسين من قسم الهواة، صانع امجاد 1996 والمتوج بكأس الكونفدراية الافريقية على اعتاب نوادي كبار سقطو في براثين قسم الهواة وللساعة يصارعون لاجل الصعود
، النادي المكناسي ممثل العاصمة الاسماعيلة علاوة على شباب الريف الحسيمي، والنادي القنيطري الذي لايمكن ان نذكره دون ذكر نجمه والهداف التاريخي للبطولة الوطنية البوستاتي
لاجديد يذكر ولا قديم يعاد ولا يمكن تحميل حنيش مسؤولية ماوصل اليه الفريق حنيش جزء من المشكل بل ويتحمل النصيب الاكبر لأنه فشل في تحقيق وعود حملته الانتخابية لرئاسة الكوكب معيقات سابقة ساهمت في اندحار الفريق ديون وملفات لاعبين لازالت بلجنة النزاعات ، غياب مستشهرين وكذا موارد مالية مالية قارة
تتوالى الدورات وقسم الهواة على الابواب، حكماء النادي يغيبون وحنيش وسياسة الانغلاق مستمرون ، لا نجحف الرجل حقه ووقفته في ظرف كان الكوكب يعاني وكنا اول المساندين # كلنا حنيش ، مر موسم ونحن على اعتاب انتهاء اخر ،حنيش فشل في تسيير وتدبير الازمة رحيله مسألة وقت فمن يخرج الكوكب من عنق الزجاجة أم أن حكاية الكوديم والكاك ستعاد بأرض السبعة رجال .