أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، على رؤساء الجماعات الترابية في جهة مراكش آسفي إلى ضرورة التقرب من المواطنين والاستماع إلى مطالبهم، وأشارت إلى أهمية تصحيح أي أخطاء قد تحدث في إطار التدبير المحلي. وجاء ذلك خلال لقاء عقدته بمراكش، بحضور بعض أعضاء القيادة الجماعية للحزب، وعلى رأسهم سمير كودار رئيس قطب التنظيم، إضافة إلى بعض أعضاء المكتب السياسي للحزب.
وأوضحت المنصوري خلال اللقاء أن الفاعلين السياسيين منتمين إلى حزبها يجب أن يكونوا على تواصل مستمر مع المواطنين، موضحة أن المرحلة المقبلة تتطلب من المنتخبين والفاعلين في مجال الجماعات الترابية تكثيف الجهود والتواصل مع المواطنين لشرح السياسات الحكومية والبرامج التي تم تنفيذها لصالحهم.
كما شددت المنصوري على أن حزب “الأصالة والمعاصرة” يجب أن يظل قوياً في جهتي مراكش والرحامنة، مشيرة إلى أن الاستعدادات للمرحلة المقبلة، خاصة الانتخابات القادمة، تستدعي مزيداً من التنظيم والعمل الجاد على الأرض.
من جانبه، أكد طارق حنيش، المنسق الجهوي للحزب في جهة مراكش آسفي، أن اللقاء كان مثمراً حيث تم من خلاله مناقشة بعض القضايا المتعلقة بالجماعات الترابية والاستماع إلى وجهات نظر رؤساء الجماعات حول التحديات التي يواجهونها. وأوضح حنيش أن اللقاء مثل فرصة لتبادل الأفكار والاقتراحات بين القيادة المحلية والمنتخبين من أجل تحسين الأداء السياسي والتنظيمي للحزب في الجهة.
وأشار حنيش إلى أن جميع رؤساء الجماعات في الجهة حضروا اللقاء، وأبدوا استعدادهم الكامل للانخراط في العمل مع المواطنين لتحقيق الأهداف المرسومة في برامج الحزب. كما تم التأكيد على أهمية تنظيم لقاءات تواصلية بين الوزراء المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة ورؤساء الجماعات خلال زياراتهم المستقبلية للأقاليم المختلفة، وذلك في إطار تنسيق الجهود بين الحكومة والمنظمات المحلية.
يعد هذا اللقاء جزءاً من سلسلة من اللقاءات التنظيمية التي يعقدها الحزب في مختلف الجهات، بهدف الإعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة، ومناقشة قضايا متعلقة بالشأن العام والتدبير المحلي.
