نفت الحكومة الفلسطينية، اليوم، تلقيها أي مساعدات من الإدارة الأمريكية، مشددة على أنها ليست بحاجة لأموالها.
أوضح إبراهيم ملحم الناطق باسم الحكومة الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي عقده للحديث عن تطورات الإصابات بفيروس كورونا، حسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء، أن “لم نتسلم أية أموال من الإدارة الأمريكية، لا علاقات ولا اتصالات مع الإدارة الأمريكية، ولسنا بحاجة لأموالها”.
وعقر ملحم عن تقدير بلاده، للشعب الأمريكي والمؤسسات الأمريكية الداعمة للحق الفلسطيني.
وجاءت تصريحات ملحم تعليقا على إعلان السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان عبر تويتر أن بلاده “ستقدم 5 ملايين دولار للفلسطينيين لمساعدتهم في مكافحة وباء كورونا”.
وقد سجلت فلسطين، الى حدود ظهر اليوم، 307 إصابات بفيروس كورونا إضافة إلى 95 إصابة في القدس الشرقية، ولم تؤكد عدم قدرة الصحة الفلسطينية إجراء فحوصات في القدس بسبب القيود الإسرائيلية.
وجدير بالذكر أن واشنطن قد أوقفت خلال العامين الماضيين، مساعداتها الداعمة للاجئين الفلسطنيين، ومستشفيات القدس، فضلاً عن وقف مساعدات بأكثر من 200 مليون دولار، وذلك بسبب رفض فلسطين قرارها بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.
إذ في 28 يناير الماضي، أعلن ترامب “صفقة القرن”، المزعومة التي تتضمن إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل، والأغوار تحت سيطرة تل أبيب، وسط رفض تركي ودولي وعربي.
أمريكا وإسرائيل شيء واحد