توفي يوم الخميس الأخير، البروفيسور فؤاد المالطي، الأخصائي في أمراض القلب والشرايين، بمدينة القنيطرة، جراء اصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
صلة بالموضوع، فقد نعى حزب التقدم والاشتراكية الراحل، حيث أكد أنه كان قيد حياته، مسؤولا نشيطا بمكتب جمعية المعرفة للثقافة ومحاربة الأمية بالرباط، في بداية السبعينات من القرن الماضي، وناضل في صفوف جزب “الكتاب”، حيث كان عضوا بناحية الرباط للحزب في سنوات السبعينات، ثم مسؤولا عن التنظيم الحزبي بالعاصمة السوفياتية، أثناء دراسته هناك، ومسؤولا في القطاع الطلابي للحزب، ويصنف المالطي، من مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، بكلية الطب والصيدلة بالرباط، في منتصف السبعينات وفي موسكو بعدها، وبقي وفيا لقناعاته السياسية التقدمية، طيلة حياته.
حري بالذكر، أن الراحل المالطي، ولد بمدينة وجدة، حيث تابع دراسته بها، في مستوى الابتدائي والثانوي، وبعد حصوله على شهادة البكالوريا في أواسط السبعينيات، استقر بالعاصمة الرباط، من أجل متابعة دراسته الجامعية، بكلية الطب والصيدلة، وبعدها التحق بالعاصمة السوفياتية سابقا موسكو حاليا، ليتخرج منها في الثمانينات، طبيبا اختصاصيا في أمراض القلب والشرايين، وعمل لسنوات بمدينة القنيطرة، إلى أن وافته المنية بسبب الفيروس اللعين.